<< عبد الحميد الحديدى خيرنى حول الشبكة التي أريد الانضمام لها وقال لى " أنت تعتبرين مكسب لأنك شخصية تعتمد على نفسها"
<< محمد عبد القادر مدير الشئون السياسية بالإذاعة في الستينيات كان ابن عم والدى وفوجئ بعملى في الإذاعة وبعد الحميد الحديدى قال له "توقعت أنك من دفعتها للعمل"
<< الجمهور أطلق على "ملكة المنوعات" وبالبعض توقع عدم قدرتى على تقديم برامج دينية فقدمت "تقوى القلوب" وحقق نجاحا كبيرا
<< تمكنت من خلال برنامج صالون القاهرة الكبرى حل مشكلات ورد النيل وإنشاء أكشاك بيع ورد أسفل الكبارى
<< فهمى عمر طلب منى التفرع لإدارة الإذاعات المحلية فكتبت له جوابا وقلت "لا استطيع التخلى عن برامجى"
تظل علامة بارزة في تاريخ الإذاعة المصرية، حيث بدأت مشوارها الإذاعى في العصر الذهبى للراديو في مصر، وفضلت العمل بالإذاعات المحلية لتترك بصمة ما زال عشاق الراديو يتذكرونها حتى الآن، تميزت ببرامج الخدمات وحل مشكلات المواطنين بجانب البرامج الدينية، وخلال مشوارها في الإذاعة الذى بدأ منذ عام 1962، قدمت العديد من البرامج لتحفر اسمها بأحرف من ذهب، إنها الإعلامية الكبير أمال العنانى، نائبة رئيس الإذاعة الأسبق.
خلال حوارنا مع الإذاعية أمال العنانى، تحدثنا عن بدايتها الإذاعية في فترة الستينيات من القرن الماضى، ولماذا فضلت الاستمرار في الإذاعات المحلية؟ وفكرتها بضم إرسال الـ10 إذاعات المحلية، وحلقاتها مع الشيخ محمد متولى الشعراوى، وبرماج الخدمات والمنوعات التي قدمتها وذكرياتها مع برنامج صالون القاهرة الثقافي، وأبرز الجوائز التي حصلت عليها والكثير من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.
منذ متى بدأ حلمك بالعمل كمذيعة؟
منذ أن كنت صغيرة في الدراسة كنت مسئولة عن الإذاعة المدرسية، وكنت أقدم الإذاعة في طابور الصباح بالمدرسة، وكنت مسئولة عن المكتبة والأنشطة المدرسية، حيث كنت نشيطة للغاية خلال مرحلة الدراسة، وفى مرحلة الجامعة درست علم النفس والاجتماع وأصبحت لدى مفاتيح التعامل مع الشخصيات المختلفة، وكذلك كنت أقدم الحفلات التي يتم إقامتها بالجامعة وكنت أقدم المشاركين في الندوات بالجامعة، وبالتالى كنت أعمل مذيعة منذ أن كنت صغيرة في جميع المراحل الدراسية.
الإعلامية امال العنانى
كيف جاء عملك في الإذاعة والتي بدأت المشوار فيها منذ عام 1962؟
بعد أن تخرجت من الجامعة أعلنت الإذاعة عن طلب مذيعين وبالفعل تقدمت للاختبار وكنت من الأوائل الذين نجحوا، وحينها التقيت برئيس الإذاعة في ذلك الوقت الأستاذ عبد الحميد الحديدى رحمه الله لأول مرة، وخيرنى حول المحطة التي تعجبنى للانضمام لها فكان هذا تقدير منه لى وأنا ما زالت في بداية مشوارى الإذاعى.
كيف كانت بداية عملك في الإذاعة المصرية؟
في ذلك الوقت بالإذاعة المصرية، كانت الشخصيات الكبيرة هما مدير الإذاعة عبد الحميد الحديدى ومدير الشئون السياسية محمد عبد القادر والذى كان ابن عم والدى، وعندما شاهدنى في الإذاعة قال لى " أهلا يا أمال ماذا تفعلين هنا؟" فرد عليه عبد الحميد الحديدى "أمال معنا في الإذاعة"، فال محمد عبد القادر: أنا "فوجئت أنها في الإذاعة" ،فرد عبد الحميد الحديدى قائلا " أنا توقعت أنك من أدخلتها للإذاعة" ، وقال لى حينها عبد الحميد الحديدى " أنت تعتبرين مكسبا لأنك شخصية تعتمد على نفسها ولا تعتمد على أقاربها".
قلت إن عبد الحميد الحديدى خيرك الشبكة الإذاعية التي تفضلين العمل بها .. لماذا فضلت إذاعة الشعب؟
اخترتها بعد ان شجعنى الأستاذ عبد الحميد الحديدى للانضمام لها حيث قال لى " هناك إذاعة جديدة اسمها الشعب من يعمل فيها يتعامل مع جميع المستويات من الغفير للوزير وموجهة لكل الفئات الغنى والفقير والرجل والمرأة والطفل، وشخصيتك ودراستك في علم النفس والاجتماع تجعل لديك مفاتيح التعامل مع الشخصيات المختلفة، وهذه الإذاعة ستنجح وتكبر وأنا أريدك أن تنجحى وتكبرين معها وتنجحين تلك الإذاعة الجديدة" فكان كلامه حافظ لى وانضممت لإذاعة الشعب.

الإذاعية الكبيرة امال عنانى
لماذا لم تنضمين للتليفزيون المصرى؟
بالفعل عرض علي العمل في التليفزيون عدة مرات في عهد رؤساء تليفزيون مختلفين وكان هناك إلحاح شديد كى أعمل على شاشة التليفزيون المصرى ولكن رفض، لأن لكل إنسان له شخصيته الخاصة لا أريد أن استمد نجاحى من خلال مظهرى، فالله سبحانه وتعالى أعطانى مميزات جيدة وأريد أن استمدت نجاحى من عملى وليس من خلال مظهرى، ويكون عملى له تأثير على الجمهور المستهدف ولا أحب الظهور للتليفزيون حتى عندما أقدم خدمات أقدمها بصمت، وتمكنت من تحقيق نجاحا كبيرا في الإذاعة.
كيف شعرت بحب الناس لك خلال عملك في الإذاعة؟
أتذكر أنه في إحدى المرات، كان هناك مجموعة كبيرة من المواطنين من محافظة الغربية، تمكنت من حل مشكلاتهم عبر طرح مشكلتهم على المسئولين لحلها، فطالبونى بترشيح نفسى في مجلس الشعب حينها ووعدونى بأنهم سينتخبوننى ولكن أنا كنت صغيرة وفى بداية حياتى، وأنا أحب كثيرا البرامج التي تحل مشكلات المواطنين، فأنا أحببت اإذاعة لأنها جعلتنى التحم مع كل فئات الشعب .

الإذاعية أمال العنانى نائب رئيس الإذاعة الأسبق
احك لنا عن ذكرياتك مع برنامج "النور والأمل" في الإذاعة؟
هذا البرنامج كنت أبكى كثيرا عندما أسجله وكان قريب للغاية إلى قلبى وله تأثير كبير علي وهو برنامج "النور والأمل"، حيث كنا نسجل مع مكفوفين، فاله سبحانه وتعالى أعطى لهم نور من خلال بصيرتهم وأمل في الحياة ومنهم طلاب والمهندسين والأطباء، بعضهم ولدوا مكفوفين، والبعض الأخر أصبح كفيف بعد فترة من ولادته وكان من بينهم عمار الشريعى الذى كان في بدايته وكنت أنا كذلك في بداياتى الإذاعية، فكنا نستضيفه في البرنامج كى يعلم المكفوفين الموسيقى وكنا نجلس معه وكنت في غاية السعادة وأنا أجلس معهم وشعرت أن هؤلاء هم من يعطونا أمل.
ما هي أقرب البرامج التي قدميتها خلال مشوارك الإذاعى وكانت قريبة إلى قلبك؟
قدمت برامج كثيرة للغاية في الإذاعة، لا حصر لها وكانت ناجحة وسوقت في عدد كبير من الدول العربية، والكثير من الجمهور أطلق على "ملكة المنوعات" نظرا لأدائى وصوتى وكذلك كنت صاحبة قلم، وكانت برامجى ناجحة للغاية خاصة في مجال المنوعات وكان لها مردود كبير لدى المستمعين، وفكرت في فترة بتقديم برنامج دينى، وحينها استغرب البعض وقالوا "أمال صاحبة الصوت الرقيق تقدم برنامج دينى"، فهذا جعلنى في تحدى أن أقدم برنامج دينى وأنجح فيه وقدمت برنامج "تقوى القلوب" وحقق نجاحا كبيرا وتم تسويقه في 5 دول عربية، وكذلك قدمت برنامج "طريق السعادة"، وحينها كانت هناك دعاوى وحملات كثيرة لتنظيم الأسرة واهتماما كبيرا بمشكلة الزيادة السكانية، وحينها قدمت برنامج طريق السعادة الذى يعالج المشكلة السكانية بطريقة جذابة وباستخدام الشعر والأغنية والدراما والتليفون ونجح نجاحا كبيرا وحصل على جائزة من صندوق الأنشطة السكانية بالأمم المتحدة وسافرت لسويسرا وتسلم الجائزة ، وأيضا تسلمت جائزة عن برنامج طريق السعادة لأحسن برنامج في المنطقة العربية يعالج المشكلة السكانية بطريقة جذابة وغير مباشرة.

الإعلامية الكبيرة أمال العنانى
كيف تمكن برنامج "صالون القاهرة الكبرى" من حل مشكلات المواطنين؟
برنامج صالون القاهرة الكبرى من البرامج التي قدمتها واعتز بها للغاية، لأنه بالفعل حل مشكلات كثيرة للغاية في القاهرة الكبرى، وكنت أول إذاعية تستخدم كلمة صالون، والذى أصبح فيما بعد اسم للعديد من البرامج، وقدمنا حلقات كثيرة ومن المشكلات التي تمكنا من حلها من خلال البرنامج مشكلة ورد النيل والذى كان يغطى النيل كله وكان عائق للملاحة ويؤثر على الثروة السمكية وكان يمثل مشكلة كبيرة، وحينها قدمت حملات إذاعية من خلال منصبى كمدير عام إذاعة القاهرة الكبرى للقضاء على ورد النيل و، ومن بين المشكلات التي تم حلها أيضا أزمة الكبارى والتي كان أسفلها مأوى للمنحرفين، فقدمت حملات إذاعية كثيرة لتحويل ما أسفل الكبارى إلى محلات لبيع الذهور وأصبح الآن موجودة أكشاك لبيع الذهور في الكثير من المناطق وكنت أول إذاعية تستعين برجال أعمال لحل مشكلات الجماهير منها مشكلة منطقة أرض عزيز عزت في إمبابة، وكنا لا نطرح المشكلة فقط ولكن نتابع حلها، فأنا أرى أن قمة الهرم الإعلامى هو المتابعة والاستمرارية كما درست ذلك للطلاب في كليات الإعلام بضرورة متابعة الأزمة حتى يتم حلها، وكذلك تمكنا من حل مشكلات كبيرة في منطقة طرة التي كان بها مصانع الأسمنت، حيث فوجئنا بمرض التحجر الرئوي يصيب سكان المنطقة لأن بقايا الأسمنت المتطاير يستنشقه المواطنين في تلك المنطقة مع الهواء فيؤثر على الرئتين، فأجريت لقاءات مع مدير المصانع ووزير الصحة ووزير الصناعة حينها وخرجنا من هذا بتبرعات للمساعدة في مشروعات وتابعت هذا الأمر حتى تم عمل وضع أغطية وفلاتر في هذه المصانع لتمتص بقايا الأسمنت، وحصل برنامج صالون القاهرة الكبرى على جائزة أفضل برنامج تنموى في الإذاعة المصرية ، كأحسن سهرة تدعو للمشاركة الشعبية عام 1987.
ما هي أصعب المواقف التي مرت عليك خلال مشوارك الإعلامى؟
طالما الإنسان لديه إرادة وعمل لا بوجد شيء صعب عليه، فأي عقبة كنت أستطيع تذليلها، وبالتالي لم أشعر بأى مصاعب بل شعرت بردود فعل جيدة لما أقدمه في الإذاعة لدى المستمعين وهذا كان يعطينى دافع أن أقدم خدمات أكثر للجمهور وأحل المشكلات ، وأنا أرى أنه لابد من الاهتمام بالخدمات ويتم وضعها بشكل جذاب واستخدام أفضل الأغنيات والدراما خلال البرامج التي تحل مشكلات المواطنين.

الإعلامية أمال العنانى
كيف جاء تقديمك لبرنامج "حدث لم يتكرر" في الإذاعة؟
هذا البرنامج كان مهم للغاية، حيث قدمنا 30 حدث لم يتكرروا حتى الآن، وتحدثنا عنهم وكان لهذا البرنامج ردود أفعال جيدة ومثل خطوة مهمة، وكذلك كان هناك برنامج دينى قدمته وهو "وفى أنفسكم أفلا تبصرون"، حيث كان يعدد النعم التي وهبنا الله بها ونستضيف أطباء ومتخصصين يتحدثون عن نعم الله للإنسان في جسده من السمع والبصر وغيره من النعم، وكذلك قدمت الدعاء الدينى في القاهرة الكبرى.
كيف جاء لقائك بالشيخ محمد متولى الشعراوى؟
من الحلقات الجميلة للغاية التي اعتز بها في حلقات برنامج صالون القاهرة الكبرى لقائى بالشيخ محمد متولى الشعراوى، فعندما فكرت في لقاء الشعراوى قال لى البعض إنه لا يقابل السيدات ويسجل فقط مع زميلنا محمد عوض في القرآن الكريم والإعلامى الكبير أحمد فراج أيضا، ولكن كلامهم لم يجعلن أحبط وحاولت مرة واثنين ووافق حينها الشيخ الشعراوى على اللقاء، وحينها لم أكن محجبة ولكل مقام مقال، وارتديت الحجاب خلال قائى معه، وهذا ما علمته لتلاميذى بكليات الإعلام بأنه عندما أقدم حفل غنائى لابد أن تتوائم ملابسى مع الحدث وكذلك مع البرامج السياسة لابد أن تتوائم ملابسى مع هذه النوعية من البرامج، وخلال لقائى مع الشعراوى ارتديت "أشرب" وسجلت مع الشيخ الشعراوى وكان طوال اللقاء ينظر لى بنظرة احترام عكس ما قاله آخرون أنه لا ينظر للمرأة .

الإذاعية أمال العنانى خلال حوارها مع الشيخ الشعراوى
هل تتذكرين عن ماذا تحدث الشيخ الشعراوى خلال هذا القاء؟
تحدث الشيخ الشعراوى عن حياته وكيف كان يخيط شرابه بنفسه ويغسل ملابسه عندما كان يعيش بمفرده، فكان من أجمل الحلقات وقدمت حلقتين كبار مع الشيخ الشعراوى، وكنت حينها أطرح مشكلة كبيرة وبعض المتبرعين كانوا يساهمون في حل المشكلات وفى إحدى المرات أحد المتبرعين رفض يقول اسمه، فقلت له لنحتكم لمولانا الشعراوى فعرض الأمر على الشيخ الشعراوى بأنى طلبت من المتبرع أن يقول اسمه كى يكون قدوة لكل رجال الاعمال الآخرين ولكنه رفض فقال الشعراوى لى "يا ابنتى الإعلان عن الخير يجلب المزيد من الخير" وهذه المقولة لم انساها مطلقا .
كيف جاءت فكرة ضم إرسال الإذاعات المحلية في إرسال واحد؟
بدأت فكرة ضم إرسال 10 إذاعات محلية خلال المؤتمر العالمى للسكان والتنمية وبما أننى حصلت على لقب خبيرة سكانية من الأمم المتحدة غطيت المؤتمر بطريقة جيدة لدرجة أننى كنت أقدم تسجيلات وأعطيها للإذاعات المحلية وبعد ذلك فكرت في ضم إرسال الـ 10 إذاعات مع بعضها وهذه فكرة لم تطلق في المنطقة العربية كلها من قبل، ولدرجة أننى بدأت انفذها ونجحت، وحينها أمينة صبرى والتي كانت رئيس إذاعة صوت العرب حينها، استضافتنى واتصل بها رئيس الإذاعات الجهوية المحلية بتونس وكلمنى وقال لى من فضلك قولى لنا عن تجربتك في النجاح بضم الإذاعات المحلية، فحينها فكرت في الفكرة وكتبتها وأرسلتها لوزير الإعلام حينها فتم الموافقة عليها فورا وبدأتها في شهر رمضان حيث تسمع 10 إذاعات خلال ساعتين كل سهرة في رمضان، وكانت كل إذاعة ترسل جزء خاص من اذاعتها شريطة أن تكون محلية 100 % وتعبر عن طبيعة المنطقة التي تغطيها تلك الإذاعة المحلية، ويتم بثها عبر سهرات رمضانية خلال ساعتين تسمع كل الإذاعات المحلية وتحدثت مع الإذاعات المحلية كلها وجمعت التسجيلات وغطيت الأسبوع كله وكانت في البداية صعبة للهندسة الإذاعية ولكن تم تنفيذها .
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإذاعى؟
من أبرز من دعمنى هي والدتى، حيث كانت ترعى أولادى، فحينها كنت أعطى إذاعة القاهرة الكبرى وقت كبير لأنها كانت إذاعة وليدة ولابد أن تنجح وكان بثها لمدة 4 ساعات وفى نهاية السنة الأولى لهذه الإذاعة تم ترشيحى من قبل الأستاذ فهمى عمر الذى اعتبره الخال والأب والمعلم لأتولى مديرة شبكة الإذاعات المحلية لثقته في أدائى وعندما أخبرنى بالخبر قال لى إن هذا شريطة أن أترك كل البرامج التي أقدمها واتفرغ للإذاعة.
وماذا كان رد فعلك على طلب الإذاعى فهمى عمر؟
فى هذا اليوم لم استطع النوم لأنى أحب برامجى للغاية، فكتبت له ورقة صغيرة قلت له فيها "شكرا على ثقتك ولكن لا استطيع أن اتخلى عن برامجى وأنا تحت أمرك في أي شيء تريده" وبكيت كثيرا، وفى اليوم الثانى قابلت فهمى عمر وحكيت له الأمر فقال لى "طلبى بالتخلى عن برامجك كى تتفرغين للإدارة فقط"، فقلت له "عندما أقدم برامجى واعتبرها درسا وأحضر فى كل حلقة مجموعة من العاملين معى في إذاعة القاهرة الكبرى كى يتعلمون منى وسأقدم هذه البرامج بعد أوقات العمل الرسمية"، ووافق بالفعل .
هل كان لزوجك الإعلامى أحمد الحملى دورا في دعمك أيضا خلال عملك الإعلامى؟
بالطبع زوزجى الإعلامى الكبير أحمد الحملى كان رئيس الإذاعات الموجهة والإذاعة العبرية ودوره الوطنى في حرب أكتوبر لا يقل عن دور المقاتل، وكان له دورا كبيرا في دعمى.
من كان قدوتك خلال عملك الإذاعى؟
الإذاعى فهمى عمر، حيث تعلمت منه الكثير، ومن بين ما تعلمته منه أن الشخص في أي مرحلة عمرية الميكروفون يكون صديقه، فقد كنا نراه وهو كبير وهو رئيس الإذاعة يمسك جهاز التسجيل الكبير ويذهب لتسجيل برامج ويدير الشبكة باقتدار فتعلمت منه أن تكون دؤوب في عملك وتجد وتجتهد في سبيل إنجاح العمل وكذلك صفية المهندس فكانت نموذج للسيدة الإعلامية الناجحة للغاية وسامية صادق فأنا أحب الأصوات الجميلة .
ما هي أبرز الإنجازات التي حققتيها خلال توليك منصب رئيس شبكة الإذاعات المحلية عام 1995؟
هناك إنجازات حققتها وإنجازات أخرى تمنيت تحقيقها، ومن بين ما حققته أن كل إذاعة محلية يكون لديها مركز تدريب ونقلت التدريب إلى عقر الإذاعات المحلية وكان لدى أحلام كثيرة أخرى فقد كانت أمنيتى أن كل إذاعة من الإذاعات المحلية الـ 10 تكون شبكة بمفردها.
ما هي أبرز الجوائز التي حصلت عليها خلال مشوارك الإذاعى؟
حصلت على جوائز عديدة، حيث كنت حاصلة على مئات شهادات التقدير من مصر ومن الخارج من الأمم المتحدة وما اعتز به من بلدى هو حصولى على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وجائزة وشهادة تقدير من صندوق الأنشطة السكانية عن برنامج " طريق السعادة " كأحسن برنامج على مستوى العالم يعالج المشكلة السكانية عام 1980، و شهادة تقدير من الأمم المتحدة عن المشاركة الإعلامية المتميزة في مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية عام 1994.