استمرت الخلافات بين حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وشركة والت ديزنى، واقترب المجلس التشريعى لولاية فلوريدا من حل الوضع الضريبى الخاص للشركة العملاقة فى مجال الترفيه، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وصت مجلس الشيوخ لولاية فلوريدا لصالح حل ما يسمى بمقاطعة "تحسين ريدى كريك"، وهو اتفاق تم التوصل إليه بين الولاية ووالت ديزنى ويسمح للشركة بأن تسيطر على أغلب ما يحدث فى المتنزه الخاص بها وممتلكاتها الواسعة من الأراضى.
وأشاد الحاكم الجمهورى لفلوريدا بتلك الجهود، وقال للمتبرعين المحتملين فى رسالة بريد إلكترونى لجمع التبرعات: لقد تم انتخابى لجعل شعب فلوريدا أولا، ولن أدع لشركة مقرها فى كاليفورنيا أن تدير ولايتنا.
وفى غضون ذلك، أصدر المسئولون المحليون فى وسط فلوريدا إنذارا، وحذروا من أن هذه الخطوة قد تتركهم بفاتورة ضريبية هائلة. وفى الوقت الراهن، فإن ديزنى مسئولة عن كل شىء بما فى ذلك صيانة الطرق وبناء نقاط التفتيش ومكالمات الطوارئ ومعالجة الصرف الصحى فى المتنزه الذى يقع فى مقاطعتين، وتبلغ مساحته 40 ميلا مربعا.
وقالت مسئول الضرائب عن مقاطعة أورانج سكوت راندولف، إن المقاطعة ستتحمل ما يصل إلى 164 مليون دولار او أكثر سنويا من النفقات بدن عائدات. لذلك سيضطرون إلى رفع ضرائب العقارات. وهذه ستكون زيادة هائلة فى الضرائب على مواطنى مقاطعة أورانج سيضطرون إلى دفعها كل عام.
ومن المقرر أن يتم إجراء تصويت نهائة على المشروع فى مجلس نواب الولاية اليوم الخميس.