حب وصداقة ومهارات إبداعية.. ركوب الخيل يبدأ من علاقة الحصان بصاحبه

السبت، 02 أبريل 2022 06:00 م

علاقة حب بين الخيل وصاحبه

محمد غنيم ووكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى تعليم الفروسية اهتما بالغا فى البلدان العربية، حيث الاهتمام بتنمية الرياضة وتشييد الاندية والمسابقات واكتساب المهارات للفرسان وذلك من خلال تدريبات على الفروسية، وتعتبر الإمارات أكثر الدول تنظيما لمسابقات الخيول حيث تتنافس الخيول في كل موسم بنحو 63 سباقاً بداية من سباقات القدرة والحواجز، ويبدأ الموسم في أكتوبر من كل عام وينتهي في أواخر أبريل، وذلك حسبما نشرت الرؤية الإماراتية صورا لمهارات المدرب وعلاقته بالحصان بداية من الاسطبل حتى مضمار السباق، وذلك حسبما نشرت شبكة الرؤية الإماراتية صورا لمهارات التعامل مع الخيول

وتحظى نوادي الفروسية والإسطبلات بإقبال لافت خاصةً من النساء والشباب والأطفال، في الفترة الأخيرة، لممارسة رياضة ركوب الخيل، حيث يقبلون على ممارسة هذه الرياضة لأسباب مختلفة تجمع بين المتعة والعلاج النفسي وتأهيل أصحاب الهمم والتدريب للمشاركة ببطولات القدرة والسباقات والقفز على الحواجز وغيرها.

تحظى الخيل عند العرب عامة بصفة خاصة بمكانة عظيمة، فهي بالنسبة لهم حبيبة من نوع مختلف، منحها الخالق جمالاً فاتناً يجمع بين الجاذبية والكبرياء والأنفة، لذلك تحظى بمكانة مهمة بين العرب بفضل ارتباطها بتاريخهم وتراثهم، حيث يمتلئ التاريخ العربي بالقصص والأغاني التي تفتخر بالخيول وصفاتها.