قالت الكاتبة الكبيرة والإعلامية سماح أبو بكر عزت، إن مردود الأطفال نحو القصص التى تتناول إنجازات البلد، بالطبع ممتاز جدًا، وسعيدة للغاية لأننى كتبت قصتين لهما أثر طيب فى نفوس الأطفال مثل قصة "قنال لا تعرف المحال"، والتى جسدت ملحمة السفينة "إيفر جيفن"، وقد أدهشنى إقبال الأطفال عليها وتأثرهم بها، كما أن على هامش القصة كان هناك مسابقات لكتابة القصة فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية مستوحاة من قنال لا تعرف المحال.
وتابعت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، خلال حوارها مع "اليوم السابع" والذى ينشر اليوم، أما القصة الأحدث التى كتبتها هى قصة "حياة وكريمة"، والتى تعرض مبادرة حياة كريمة من خلال الانجازات التى تمت فى المحافظات بشكل عام ومحافظة أسوان بشكل خاص وهى التى تدور فيها أحداث القصة، وسعادتى كبير بأن الله وقفنى بأن أجسد مبادرة حياة كريمة وملحمة السفينة إيفر جيفن التى شغلت العالم كله، من خلال قصتين للأطفال، وكل واحدة منهم لاقت إقبال كبير من الأطفال والأسر بشكل طيب جدًا.
وأضافت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، أنه من الضرورى أن يتعرف الطفل على كل هذه الإنجازات من خلال القصص، لأنها ببساطة إذا وصلت له من خلال المعلومات عن طريق النشرات والصحف فهذا أمر جميل بكل تأكيد، ولكن حتى تثبت بذاكرته يجب أن تكون من خلال الحكاية، لأن الحكايات كما نعرف لها مفعول السحر وحضورها بالذات لدى الأطفال كبير، فتلك الإنجازات عندما تسرد من خلال قصة مشوقة بكل تأكيد سيشعر بها أكثر، بل على العكس سيرغب أن يكون فاعلا فيها أو يستطيع فى المستقبل أن يكون له بصمة فى تلك الإنجازات، وبالتالى تكون القصة حافزا له بكل المقاييس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة