القهوة الصباحية قد تقود إلى تسريع انقراض الأنواع.. اعرف إيه العلاقة

الجمعة، 15 أبريل 2022 10:00 م
القهوة الصباحية قد تقود إلى تسريع انقراض الأنواع.. اعرف إيه العلاقة الانقراض
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال باحثون إن قهوتنا الصباحية قد تدفع الأنواع إلى الانقراض، مشيرين إلى أن المستهلكين في البلدان الغنية قد يقودون عن غير قصد لانقراض الأنواع في البلدان الفقيرة بعيدا، ويواجه نحو مليون نوع بالفعل الانقراض، والعديد منها في غضون عقود، وفقا لتقرير تقييم المنصة الحكومية الدولية للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES) .
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، تشمل الأنواع المتأثرة ضفدع Nombre de Dios Streamside في هندوراس، والجرذ العملاق الملغاشي (Malagasy Giant Jumping Rat) في مدغشقر.
 
ووجدت الدراسة، التي قادتها جامعة سيدني، أن استهلاك الأغذية والمشروبات والمنتجات الزراعية في البلدان الغنية هو المحرك الأكبر لخطر الانقراض الناتج عن الاستهلاك وهو مسؤول عن 39% من البصمة العالمية لمخاطر الانقراض.
 
ومع التركيز على أكثر من 5000 نوع في 188 دولة، اكتشف البحث أن الاستهلاك في 76 دولة تتركز في أوروبا وأمريكا الشمالية وشرق آسيا (مثل اليابان وكوريا الجنوبية) أدى في المقام الأول إلى خطر انقراض الأنواع في بلدان أخرى.
 
وتوصلت النتائج أيضا إلى أن التجارة الدولية تقود 29.5% من البصمة العالمية لمخاطر الانقراض.
 
وووفقا للدراسة، فإن الولايات المتحدة تقود 24% من أثر مخاطر الانقراض لضفدع Nombre de Dios Streamside المهددة بالانقراض، والمسمى أيضا Craugastor fecundus.
وقالت الباحثة الرئيسية أماندا إروين، طالبة الدكتوراه من مجموعة أبحاث تحليل الاستدامة المتكاملة بجامعة سيدني: "إن تعقيد التفاعلات الاقتصادية في عالمنا المعولم يعني أن شراء القهوة في سيدني قد يساهم في فقدان التنوع البيولوجي في هندوراس. والخيارات التي نتخذها كل يوم لها تأثير على العالم الطبيعي، حتى لو لم نر هذا التأثير".
 
وتابعت: "كل ما نستهلكه مشتق من العالم الطبيعي، مع تحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية من خلال عدد لا يحصى من معاملات سلسلة التوريد. غالبا ما يكون لهذه المعاملات تأثير مباشر على الأنواع"، وقال الباحثون إن أزمة التنوع البيولوجي تشبه أزمة المناخ، وإن كانت أقل شهرة.
 
ونُشرت الورقة البحثية في Nature: Scientific Reports، وهي عبارة عن تعاون بين جامعة سيدني والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وجامعة نيوكاسل (المملكة المتحدة) والمعهد الدولي للاستدامة في البرازيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة