دراسة من جامعة هارفارد: تقليل فنجان قهوة يوميا يرتبط بخطر الإصابة بمرض السكر

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 09:35 م
دراسة من جامعة هارفارد: تقليل فنجان قهوة يوميا يرتبط بخطر الإصابة بمرض السكر القهوة ترتبط بخطر الإصابة بمرض السكر - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير العديد من الدراسات إلى أن عدد مرضى السكر يزداد بشكل كبير كل عام، وهو ما يتطلب معرفة العوامل المختلفة التي تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة المزمنة، وذلك وفقا لما ذكره موقع ديلى إكسبرس.

فإذا كنت من عشاق القهوة فإنه بمجرد بدء الإفطار فإنك تبدأ فى إعداد فنجان القهوة الذى تعودت عليه، قبل رمضان، والدراسات تؤكد فوائد القهوة لصحتك فى منع الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها مرض السكر. 

وقال باحثون إن كمية القهوة التي يستهلكها شخص ما يمكن أن تؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، والعكس صحيح، ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، أو عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع الإنسولين.

ووفقا لدراسة من جامعة هارفارد فإن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم للقهوة بفنجان واحد يوميا على مدار 4 سنوات كانوا أكثرعرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 17%، وأولئك الذين أضافوا كوبا إضافيا من القهوة قللوا من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 11%.

وقال الموقع إنه بالرغم من أن الباحثين لا يعرفون تماما سبب تأثير القهوة على الجسم، إلا أن إحدى النظريات الموجودة هي أن القهوة يبدو أنها تعزز مستويات السكر في الدم، في حين أن هذا يعني أن القهوة لها تأثير مفيد على الجسم إلا أن جميع أنواع القهوة ليست متساوية، ومن المرجح أن يكون للإسبريسو فوائد صحية أعلى بكثير من القهوة مع السكر والكريمة المخفوقة.

وأشار الموقع إلى إنه مع ذلك فقد تم تحديد فائدة صحية أخرى للقهوة، حيث وجدت دراسات سابقة أن القهوة يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي الوقت نفسه هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري، من ذلك استخدام غسول الفم الذي قد يكون له تأثير سلبي.

وتقول جمعية السكري البريطانية إن عددا من العوامل يمكن أن تؤثر على مخاطر الأشخاص مثل: السن، الأصل العرقي، ضغط الدم المرتفع، الوزن، التدخين، سكري الحمل، تكيس المبايض، حالات الصحة العقلية، ومع مرور كل عام، يعمل العلماء على تطوير فهم أفضل لمرض السكري وكيفية علاجه، وفى السنوات الأخيرة، وقع اختبار وتطوير علاجات جديدة، بعضها حقق نتائج إيجابية للغاية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة