أيا ما تكون هوية المدير الفني الجديد للمنتخب خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، فإن العديد من التحديات تنتظره مع الفراعنة في الفترة المقبلة، وهي فترة يأمل فيها جمهور الكرة أن تلبي طموحاتهم، وأن يكون لنهضة الكرة المصرية شأن كبير فيها.
التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم بكوت ديفوار منتصف العام المقبل هي أولى تحديات المدرب الجديد للمنتخب، خاصة أن التصفيات تنطلق في شهر يونيو المقبل أي بعد أقل قرابة شهر ونصف الشهر من الآن، وهي بطولة تمنعت على المصريين منذ آخر تتويج في 2010 رغم أن الفراعنة اقتربوا من ملامستها مرتين في الجابون 2017 والكاميرون 2022، ولكن النهائي أدار ظهره للمصريين في المناسبتين.
إعداد جيل جديد واعد للكرة المصرية هي أهم أهداف المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، وإذا كانت لكيروش العديد من السلبيات فإن إتاحة الفرصة للوجوه الجديدة كانت أهم المكاسب التي قدمها للكرة المصرية، وعلى المدرب الجديد أن يسير على نهج سياسة الإحلال والتجديد وتغيير دماء المنتخب بمواهب جديدة.
سيناريو إعادة مباراة السنغال ورغم أنه احتمال ضعيف للغاية، لكنه يبقى واحدا من أهم الملفات التي تنتظر خليفة كيروش في المنتخب، لكن الأهم من ذلك هو التخطيط الذكي لإنهاء عقدة مصر مع المونديال، والنهوض بالكرة المصرية حتى تصل لمكانتها الريادية المعتادة قاريا.
المدرب الجديد للمنتخب الوطني مهما كانت جنسيته ومهما كان اسمه، ستكون عليه مسؤولية استعادة الثقة المفقودة للاعبين، بعد ضياع حلم المونديال وخسارة نهائي إفريقيا، فمن يحمل هذا العبء الثقيل في منتخب الساجدين؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة