يملك الأهلي عبر تاريخه العديد من النجوم الذين دافعوا عن قميصه وكانت لهم مسيرة حافلة مع قطب القاهرة ونادي القرن الأفريقي، ورغم ابتعادهم عن الملاعب إلا أن مسيرتهم المضيئة داخل جدران قلعة الجزيرة لا تزال محفورة في سجل الإنجازات والشرف بقميص الأهلي.
نستعرض على مدار شهر رمضان مسيرة نجم كروي من اللاعبين أصحاب المسيرة المضيئة مع الأهلي ومن ساهموا في تحقيق نجاحات كبيرة مع الفريق الأحمر على المستوى المحلي والقاري وصنعوا تاريخا مشرفا في فترة تواجدهم مع الأهلي.
نتحدث اليوم عن واحداً من أوائل نجوم الكرة المصرية الذين شقوا طريقهم إلى أوربا وكتبوا أسماؤهم بحروف من نور في القارة البيضاء ، إنه هاني رمزى، لاعب الأهلى ومنتخب مصر الأسبق.
ولد هانى رمزى فى 10 مارس 1969 بحى عابدين بالقاهرة داعب الكرة فى سن العاشرة عبر بوابة النادى الأهلى ليتألق الليبرو الصاعد ويلفت أنظار المنتخبات القومية ضمه الراحل محمود الجوهرى لصفوف منتخب مصر الأول.
كان كأس العالم بإيطاليا 1990 هو مفتاح الشهرة والتألق لرمزى الذى احترف فى صفوف نيوشاتل السويسرى كأصغر محترف مصرى ليبدع مع السويسرون ويتوج بلقب "صخرة الدفاع".
وفى صيف 1994 انتقل هانى رمزى لصفوف فيردر بريمن الألمانى مقابل مليون ونصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات كأغلى لاعب مصرى فضلا عن كونه الأول من المصريين فى الدورى الألمانى.
وبعد الإبداع مع الفراعنة والتتويج بكأس الأمم الإفريقية 1998 ينتقل هانى رمزى لصفوف كايزر سلاوترن الألمانى بطل الدورى الألمانى وقتها وسجل ثمانية أهداف مع الفريق رغم كونه مدافعا.
وفى 2003 أصيب رمزى بقطع فى الرباط الصليبى ليظل أسيرا لدكة البدلاء لمدة عامين وينتقل فى 2005 لصفوف ساربروكن الألمانى لمدة 18 شهرا، وتنتهى بعدها رحلته مع الساحرة المستديرة ليقتحم عالم التدريب.
تولى منصب المدرب العام لفريق إنبى ثم تولى فى 2008 منصب المدير الفنى لإنبى بعد رحيل أنور سلامة عن تدريب الفريق البترولى وفى سبتمبر 2008 تولى رمزى منصب المدرب العام لمنتخب الشباب مع سكوب، ثم تولى تدريب منتخب مصر الأولمبى وقدم مباريات مميزة للغاية فى أولمبياد لندن مع الفراعنة الصغار.
وعاد لتدريب إنبى ولكنه تقدم باستقالته وانتقل لتدريب فريق اتحاد الشرطة الرياضى، قبل أن يظهر مدرباً عاماً للفراعنة مع أجيرى فى منافسات كاس الأمم الأفريقية 2019 ، ثم يرحل وأحترف مجال الإعلام الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة