تتويجا لمسيرته العلمية.. الدكتور حازم حسن يحصد جائزة الدولة للعلوم التكنولوجية

وفي هذا الصدد، عبر الدكتور حازم حسن لـ"اليوم السابع"، عن سعادته البالغة واعتزازه وفخره بتكريمه من وطنه وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية التي تعد تتويجا لمسيرته العلمية والبحثية الحافلة بالإنجازات والإسهامات العلمية في مجال الطب البيطري، مشيرا إلى أنه تعلم تعليما جيدا منذ طفولته باهتمام ودعم وتشجيع والديه له، حيث حلم منذ طفولته أن يصبح أستاذا جامعيا وباحثا علميا مميزا، وهذا ما ساعده وشجعه ودفعه نحو مواصلة مسيرته العلمية لتحقيق حلمه في التفوق والتميز وتحقيق الريادة العلمية.

وقال إن بداية تميزه وتفوقه الحقيقية كانت في رحاب كلية الطب البيطري جامعة المنصورة، حيث التحق بالكلية سنة 2000، وحصل على بكالوريوس العلوم البيطرية في عام 2005 بتقدير "جيد جدا" كان خلالها الأول على دفعته، ثم عين معيدا بقسم الصحة والأمراض المشتركة تخصص الأمراض المشتركة، وفي عام 2009 حصل على درجة الماجستير بعد أربع سنوات في دراسة وبائية عن مرض "حمى الوادى المتصدع"، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة المنصورة عام 2013 عن دراسته لمرض "السل البقرى"، وأثره على الصحة العامة، مؤكدا على أن تفوقه العلمي والبحثي خلال دراسته للماجستير والدكتوراه هي ما مكنته من السفر إلى ألمانيا للقيام بمهمة علمية مقدمة من قطاع البعثات بوزارة التعليم العالي.

 

وأضاف أن مهامه العلمية لم تتوقف، حيث سافر للولايات المتحدة الأمريكية للقيام بمهمة علمية أخرى وهي دراسة ميكروبات التسمم الغذائي وتأثيرها على الصحة العامة وخاصة ميكروبات فائقة المقاومة للمضادات الحيوية، ومن ثم عاد إلى وطنه مصر في نهاية عام 2014 وحصل على عدد من الدورات العلمية، والتي تعرف خلالها على طبيعة الحياة العلمية في مصر.

وتابع أنه في نهاية عام 2016 نجح في الحصول على مشروع من هيئة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية" STDF"، التي تقوم بتقديم مشاريع للباحثين المتميزين من مصر؛ لخدمة رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، وفي عام 2017 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال بحثه العلمي المختص باستخدام تقنية "الجينوم الكامل" للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، والمعزولة من الحيوان، والتي قد تنتقل للإنسان من خلال مصادر الغذاء أو المخالطة للحيوانات بصفة عامة.

وأشار إلى أنه ساهم بتوقيع اتفاقية تعاون بحثي بين جامعة المنصورة، ووزارة الزراعة الأمريكية لمدة 5 سنوات لتعظيم الاستفادة من الإمكانات، والخبرات البحثية هناك من خلال التعاون، فى مشاريع بحثية مشتركة تفيد المجتمعات.