جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة خلال الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات بشأن دعم الاستجابة الإنسانية في أفغانستان لعام 2022، عبر تقنية الاتصال المرئي.


وأفاد البيان بأن مصدر ما يقرب من 134 مليون دولار من التمويل الجديد هو وزارة الخارجية الأمريكية فيما تبرعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكثر من 70 مليون دولار، استمرارا لالتزام أمريكا تجاه الشعب الأفغاني.


وترحب الولايات المتحدة، بحسب البيان، بالتعهدات التي قدمها المانحون الآخرون، وتدعم المساعدة الأمريكية الاستجابة الإنسانية الموسعة في أفغانستان والبلدان المجاورة من خلال المنظمات الإنسانية المستقلة، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من خلال تمويل الجهود والأنشطة المحددة في كل من خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان لعام 2022 وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في أفغانستان لعام 2022.


وأفادت الخارجية الأمريكية - في بيانها - بأن هذا التمويل يوفر أيضا المأوى والخدمات الصحية الأساسية والمياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية وخدمات الحماية والتصدي للعنف والمساعدة متعددة القطاعات ومساعدة إعادة دمج للسكان النازحين داخليا والعائدين في أفغانستان والسكان اللاجئين في المناطق والدول المجاورة.


وأكدت الولايات المتحدة مواصلة التزامها بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني ومواصلة الضغط على قيادة طالبان للوفاء بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان لجميع المواطنين الأفغان، بما في ذلك حق الفتيات الأفغانيات في التعليم.


واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول "إنه إذا لم تصحح طالبان مسارها بسرعة، فإن ذلك من شأنه أن يضر بشدة بالشعب الأفغاني وآفاق النمو الاقتصادي للبلاد وطموح طالبان لتحسين علاقاتها مع المجتمع الدولي".