أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن موسكو فى مفاوضاتها المتواصلة مع الحكومة الأوكرانية رأت من كييف "إدراكا أكبر" فى مسألتى شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
كما أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عن إحراز تقدم فى المفاوضات المتواصلة مع أوكرانيا بشأن مسألتى شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس وتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو.
وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الهندية نيودلهي: "أما بخصوص المفاوضات الروسية الأوكرانية فليس هناك أي خطط مطروحة نهائيا، وينبغي أن تتواصل".
وأوضح الوزير أنه يجب أولا إتمام صياغة الاتفاقات المبدئية التي تم التوصل إليها في الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استضافتها اسطنبول الثلاثاء الماضي.
وتابع: "نحضر ردنا، وأحرِز هناك تقدم، بالدرجة الأولى فيما يخص اعتراف أوكرانيا بأنها لا تستطيع أن تصبح عضوا في أي تكتلات عسكرية والبحث عن فرصة ضمن حلف شمال الأطلسي، وبشأن وضعها غير النووي والحيادي خارج التكتلات، وهذا ما يعتبر الآن ضرورة مطلقة".
وأضاف: "كما رأينا إدراكا أكبر بكثير لأمر واقع آخر، وأقصد بذلك الوضع حول القرم وفي دونباس".
وأكد لافروف أن العمل جار على تحضير اتصالات جديدة بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، متعهدا بالإعلان عنها لاحقا.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه روسيا عمليتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وفى وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو ترفض قبول "الدبلوماسية المكوكية" التي يقدمها الغرب في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف لافروف في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "لا أريد رؤية دبلوماسية مكوكية من زملائنا في الغرب، خاصة وأنهم بالفعل قاموا بعملهم كوسطاء في فبراير 2014 بأوكرانيا وفي فبراير 2015 في مينسك".
وتابع قائلًا: "والآن هم (الغرب) يخبروننا بأن نعطي الدبلوماسية فرصة، بالطبع نحن نريد إعطاء فرصة للدبلوماسية، ولهذا وافقنا على استئناف المحادثات .. لكن هناك العديد من الأمثلة عن كيفية تخريب الغرب للإنجازات الدبلوماسية، ولذلك نحن لا نستطيع أن نثق بهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة