وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فقد قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس- جرينفيلد لدى الأمم المتحدة، إن المجموعة لا تزال ملتزمة بالسعي إلى دبلوماسية جادة ومستدامة مع كوريا الشمالية. 

وأضافت: "لقد عرضت الولايات المتحدة ودول أخرى مرارا الحوار دون شروط مُسبقة، لكن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فشلت في الرد وبدلا من الشروع في مسار الدبلوماسية ووقف التصعيد، اختارت تنفيذ سلسلة تصعيدية متزايدة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية في انتهاك للقانون الدولي".

وأوضحت جرينفيلد، أن تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ أي إجراء بشأن إطلاق هذه الصواريخ يُقوض مصداقية مجلس الأمن نفسه في معالجة قضية كوريا الشمالية ويُقوض نظام عدم الانتشار العالمي.

وقالت إن "هذه المجموعة من الدول على استعداد للتعاون وتحديد نهج يتفق عليه الطرفان مع أعضاء المجلس الآخرين لمواجهة استفزازات كوريا الديمقراطية لكن دعونا نبدأ بالفرضية الأساسية التي مفادها بأن المجلس يتحمل مسؤولية التحدث علنا عن الانتهاكات الواضحة والمتكررة لقرارات مجلس الأمن".

وحثت جرينفيلد، جميع الدول الأعضاء على التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية.. وقالت: "تلزم قرارات مجلس الأمن هذه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية، بشكل كامل، وقابل للتحقق، ولا رجعة عنه نظام العقوبات الدولي أداة مهمة لمواجهة هذا التهديد للسلم والأمن الدوليين".