قالت السفيرة نميرة نجم، أول سيدة تتولى منصب المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي، ومدير الإدارة القانونية للاتحاد، إنه على الرغم من تحقيق العديد من الإنجازات في مجال حقوق المرأة، إلا أن الأمر مازال في دائرة مغلقة، للحد من الطموحات، مؤكدة أنه لا يوجد حد للطموح والأمل طالما نعمل من أجل تحقيق ذلك.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "أنا لا أحب تصنيف المرأة ليس كإنسانة، وإنما حصرها في إطار الأسرة، نحن نذكر ذلك عندما نذكر الرجال، والمرأة إنسان كامل، ونحن كنساء يجب أن نراجع أنفسنا ونؤكد أننا نقدر على عمل كل شيء، وإننا يمكننا أن نصل إلى ما نصبو إليه".
وقالت: "نحن دخلنا مهن كان قبلنا يتولاها رجال، وكانت من وقت لأخر المرأة تدخل المعترك وتثبت نفسها، في كل المستويات نرى تحديات، وليس المستوى الحرفي، ومازال هناك تحديات مرتبطة بالفكر الذكوري في الوظائف التي نعمل بها، ولكن نحن نبذل الجهد لنثبت كفاءتنا، دون النظر للنوع الإنساني ذكر أو أنثى، المضايقات موجودة وستظل موجودة".
وتابعت: "أنا نتاج للأسرة التي أنتمي إليها، والدي ووالدتي كانا محاميين، وكان منزلنا عبارة عن قانون وسياسة، وفكرة الأسرة هامة للغاية خاصة في دعم السيدات والفتيات خاصة في بدايتهن، وأنا جدتي واحدة من أول 12 فتاة تحصل على تعليمها الجامعي في إنجلترا، قبل أن يسمح للفتيات المصريات الالتحاق بالجامعات المصرية، وعملت بمجرد وصولها في وزارة المعارف وهي وزارة التعليم الآن، وكان أحد أحلامي المشاركة في العمل الدبلوماسي في الخارجية المصرية منذ كان عمري 12 عاما".
وأضافت: "جدتي ووالدتي وعمتي وخالاتي كانوا يعملن، لا يوجد بينهن من جلس في المنزل، وهو لا يقلل من المرأة التي لا تعمل، وأنا من قررت أن أدخل كلية الحقوق، على الرغم من المجموع الكبير الذي حققته، إلا أن والدي شجعني على الالتحاق بالكلية التي أرغب في الالتحاق بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة