رومان أوفرشينكو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، ويعمل مدير مبيعات في وسط أوكرانيا، وقرر أن يودع عائلته في وقت مبكر قبل أن يغادر للانضمام إلى المتطوعين الذين يقاتلون الجيش الروسي بأوكرانيا، فحمل بنته داشا البالغة من العمر 6 سنوات وهو يبكى بشدة، لدرجة جعلت المشهد مؤثر للغاية فاستوقف المارة الذين التفوا حولهم ليتابعوا مشهد وداع الأب لأبنته، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كما ان زوجته البالغة من العمر 30 عامًا، لم تستطع تحمل المشهد، وقررت ان تبتعدـ وتأخذ جانبا تبكى فيه حتى تخفى دموعها عن أسرتها، وعندما أنتهى رومان من وداع أسرته الصغيرة، وعدهم بأنه سيظل قوي من أجلهم، فاحتضنته ابنته وقالت له: "لا تذهب يا أبي"، ولكن لم يسر المشهد كما تمنت الطفلة، واضطر والدها للمغادرة.
الأب يبكى لحظه فراق أسرته
لكن قرر رومان أن يترك رسالة لعائلته قبل الوداع، وقال لهم: "الأمر مؤلمً للغاية.. لأننى لا أعرف متى سنلتقي سوياً مرة أخرى، لكنى سأكون بخير.. سنكون جميعا بخير ولن يتم الاستيلاء على أوكرانيا أبدًا".
وتدخل اليوم الإثنين، الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الحادي عشر على التوالي، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفيذ عمليات عسكرية على الأراضي الأوكرانية، صباح يوم 24 فبراير الماضي.
الأب يبكى لحظه فراق ابنته
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادت موسكو على رأسهم الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة