3 نصائح تساعد فى التأهيل النفسى وتقبل فقدان أحد الأطراف.. "ابدأ من جديد"

الإثنين، 07 مارس 2022 04:00 ص
3 نصائح تساعد فى التأهيل النفسى وتقبل فقدان أحد الأطراف.. "ابدأ من جديد" تقبل النفس.. صورة تعبيرية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحياة لا تخلو من المفاجآت، والتي كثيرًا ما تكون مفاجآت غير سارة، فيحدث أحيانًا أن تنقلب حياة شخص رأسًا على عقب في لحظة، ويجد نفسه فقد أحد أطرافه ويواجه شكلاً مختلفًا للحياة، ومع تقدم العلم وتوفير الأطراف الصناعية، أصبح بإمكانه استعادة حياته بشكل جديد، ولكنه يظل بحاجة لتقبل نفسه والتأهل نفسيًا للتأقلم مع الطرف الصناعي. 

ويقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي  لـ "اليوم السابع" أن أمر تجاوز الصدمة الأولى في الوضع الجديد يكون أسهل إذا بدأ التأهيل نفسيًا مبكرًا. وقدم عدة نصائح للتأهيل النفسي لفقدان أحد الأطراف. 

التأهيل النفسي قبل عملية البتر

إذا كان المريض على دراية بأنه سيفقد جزءا من جسده نتيجة مرض أو حادث على الطبيب المعالج توجيهه لطبيباً نفسياً لتأهيله قبل العملية، كما أكد استشاري الطب النفسي أن على كل شخص الاعتراف بالطب النفسي كبداية علاج يسير بالتوازي مع العلاج العضوي.

الحوادث المفاجئة

أما إذا فقد الشخص جزء من جسده نتيجة حادث مفاجئ واستيقظ على جزء منه مبتوراً فعلى الاهل والاسرة والأصدقاء الوقوف بجانب هذا الشخص ودعمه ومساندته بكل الطرق الممكنة، وأضاف استشاري الطب النفسي أن الدعم يكون عن طريق تحليل الطبيب النفسي لوضع المصاب قبل وبعد الحادث، فلابد أن يعلمه أن البتر والتخلص من جزء من جسده كان ضرورياً لتجنب الآلام أو المضاعفات التي قد تودي بحياته، بالإضافة لسرد مميزات ما حدث له على الصعيد النفسي والصحي وهو أنه بالإضافة لتوقف الألم ونجاته من الموت فهو يقدر ايضاً على استكمال حياته من جديد عن طريق تركيب طرف صناعي يجعله يمارس حياته بشكل طبيعي.

المساندة
المساندة

 

التركيز على تقبل النفس شكلاً ومضمونًا

اختلاف في شكل الجسم عامه يجعل الشخص في حالة من الصدمة قد تصل للاكتئاب مما يجعل لديه صعوبة في الاندماج، فعلى الطبيب النفسي التركيز على تقبل المريض لنفسه بحصد مميزاته ووضعها امام عينيه، كما تابع  استشاري الطب النفسي أن المريض عليه أن يعلم أن الحادث أو العملية لم تنتقص منه شيء والاهل لهم دور كبيراً في هذه النقطة بالإضافة للعلاجات الطبيعية ودعم المقربين منه، واردف أن بعض الأجهزة التعويضية ومع التكنولوجيا والتطور أصبحت تهيأ وتعوض الشخص بشكل كبير عن ما افتقده حتى وأن كان أقل كفاءة من حالته سابقاً إلا أنه لابد أن يعي أنه تخلص من الالام وأنقذ من الموت.

الاندماع مع المجتمع
الاندماج مع المجتمع
تقبل الذات
تقبل الذات

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة