هل الهواتف الذكية تؤثر على الأجهزة الصحية؟.. باحثون يحذرون

الجمعة، 04 مارس 2022 11:00 م
هل الهواتف الذكية تؤثر على الأجهزة الصحية؟.. باحثون يحذرون هواتف ذكية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر باحثون من أن الأدوات الإلكترونية مثل حقيبة شحن Apple AirPods Pro و Pencil 2nd Generation و Microsoft Surface Pen يمكن أن تتداخل مع أجهزة القلب المنقذة للحياة وتمنعها من العمل.
 
وزعم باحثون من جامعة بازل في سويسرا أن أجهزة AirPods و "Pencil 2nd" و iPhone بها مجالات مغناطيسية قوية يمكن أن توقف عمل أجهزة القلب المزروعة (ICD) ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
 
ووفقًا للفريق ، فإن "أي" جهاز كهربائي يحتوي على مغناطيس يمكن أن يشكل من الناحية النظرية "خطرًا" على المرضى الذين يعتمدون على أجهزة مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة لإعادة ضربات القلب إلى الإيقاع ، حسبما ذكر التقرير.
 
ونقل عن الدكتور سفين كنيخت من الجامعة قوله: "يجب أن يكون الجمهور على دراية بالمخاطر المحتملة للأجهزة الإلكترونية المحمولة"، وأضاف أن "هذه الأجهزة يمكن أن تسبب مشكلة عند حملها في قميصك أو جيب سترتك أمام الصدر ، وكذلك عندما تكون مستلقيًا على الأريكة وتريح الجهاز الإلكتروني على صدرك".
 
وأظهرت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية ، أن منتجات أبل لا يمكن وضعها على مسافة أقرب من 0.78 بوصة ، أو 2 سم ، دون التدخل في أجهزة مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة.
 
لكن التقرير قال إن منتج مايكروسوفت الذي يبلغ سعره 70 جنيها لا يمكن أن يكون في نطاق 1.1 بوصة (2.9 سم)، ونصح الفريق المرضى المزودين بأجهزة تشبه جهاز تنظيم ضربات القلب بعدم الاحتفاظ بالإلكترونيات في جيوب بالقرب من صدورهم. 
 
ووفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية ، يجب إبقاء جميع الهواتف المحمولة على بُعد 15 سم على الأقل من أجهزة تنظيم ضربات القلب لتقليل المخاطر، وأوصت Microsoft ، في بيان ، العملاء "باتباع الإرشادات المنشورة مسبقًا والتي توصي بالاحتفاظ بالجهاز على الأقل 6 بوصات (15 سم) من أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة ICD".
 
وفي دراسة منفصلة ، وجد باحثون من مركز Cedars-Sinai الطبي في لوس أنجلوس ، أن معظم مستخدمي Apple Watch لن يحصلوا على فوائد صحية للحصول على تنبيه بشأن الرجفان الأذيني ، وهو نوع من عدم انتظام ضربات القلب ، حسبما ذكرت صحيفة Verge.
 
وأظهرت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للمعلوماتية الطبية ، أن 0.25 في المائة فقط من الأشخاص الذين يرتدون ساعة أبل سيتأهلون لمضادات التخثر إذا كان لديهم رجفان أذيني تم وضع علامة عليه بواسطة الجهاز.
 
وقال جوش بيفنيك، المدير المشارك في قسم ونقل عن المعلوماتية في سيدارز سيناء قوله، وأضاف: "يمكن أن يسبب القلق للأشخاص الذين تحدد هويتهم، وإذا لم يكن هناك علاج ، فربما لا تجلب الكثير من الفوائد".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة