صرح وانج بذلك، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية اليوم الخميس، خلال اجتماع وزراء خارجية الصين وأفغانستان وباكستان في تونشي بمقاطعة آنهوي بشرقي الصين، بحضور وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ووزير الخارجية بالإنابة في الحكومة الأفغانية المؤقتة أمير خان متقي.

ودعا وانج الأطراف الثلاثة إلى بناء ثقة سياسية ثلاثية متبادلة، ودعم الاهتمامات الأساسية لبعضها البعض، وحماية المصالح المشتركة.. مشددا على أنه يتعين على الأطراف الثلاثة تعزيز التعاون العملي، وتعزيز مد الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني إلى أفغانستان، ومساعدة أفغانستان على المشاركة في الترابط الإقليمي.

واقترح وانج أيضا أن تعزز الصين وأفغانستان وباكستان التعاون في مكافحة الإرهاب، والقضاء على التربة الخصبة للإرهاب، وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

ومن ناحيته قال قريشي إن الجانب الباكستانى يدعم أفغانستان في تعزيز الاتصالات مع العالم، مضيفا أن باكستان مستعدة لمواصلة مساعدة أفغانستان على تحسين معيشة الشعب.. مطالبا بضرورة إعادة الأصول الأفغانية المجمدة في الخارج على الفور.

من جانبه قال متقي إن الجانب الأفغاني يتفهم قلق المجتمع الدولي بشأن حقوق ومصالح النساء والأطفال، وخاصة تعليم الفتيات، وسيعمل على تعزيزها بشكل نشط وخطوة بخطوة، مشيرا إلى أن الحكومة المؤقتة لم تمنع مطلقا الفتيات من الذهاب إلى المدرسة وأعادت فتح 60 في المائة من المدارس حتى الآن.

وأكد متقي أن الجانب الأفغاني يرغب مرة أخرى في التعهد الجاد للصين وباكستان والعالم بأسره بعدم السماح للإرهابيين أبدا باستخدام الأراضي الأفغانية للإضرار بمصالح ومواطني الدول الأخرى.