شدد الأمين العام للحزب الديمقراطى الإيطالى، إنريكو ليتا، اليوم الخميس على أن بلاده ليست فى حرب مع روسيا.
وقال فى تصريح للصحفيين بالعاصمة البلجيكية بروكسل بعد لقاء رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا: "بلداننا ليست في حالة حرب مع روسيا. من المهم أن نكررها ونقولها بقوة كبيرة. روسيا ليست بوتين، والروس ليسوا أعداءنا. من المهم جدًا قول هذا لتجنب الدخول في دوامة يصعب الخروج منها"، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأضاف: "أرى أنه يتعين علي الطلب من القادة الأوروبيين وزعماء بلداننا أن يكونوا موحدين ومصممين، وإذا كانوا كذلك، فأنا مقتنع بأن استراتيجية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين المجنونة ستتوقف. أوروبا جالبة للسلام".
وتابع ليتا: "نحن مع الحرية للأوكرانيين. يوم الأحد سأكون بجوار الجالية الأوكرانية التي ستتظاهر وأعتقد أنها مسألة مهمة ورسالة قوية. مع كل رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين من الحزب الديمقراطي ندعم المساعدات الإنسانية لصالح أوكرانيا".
ومن ناحية أخرى، قال الرئيس السابق لمجلس الوزراء الإيطالي ومفوضية الاتحاد الأوروبي، رومانو برودي، إن بوتين قد أقدم على ارتكاب خطأ تاريخي، وأنه لا يدرك قوة الديمقراطية".
وأعرب برودي في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" اليوم الخميس، عن "التوافق في الرأي مع قرارات الحكومة"، موضحا أن "التفرد يكمن في أن الأحداث كانت غير متوقعة، وعنيفة لدرجة أنها لم تسمح بتمييزات صغيرة".
وقال السياسي ، إن "السياسة عندما تصبح مواجهة، لا تعود هناك فروق. لم يخطر ببال أحد قبل شهرين، أن ثمة اتفاق على وشك الظهور بين جميع الدول الأوروبية، بين كل الأحزاب الأوروبية، وبين جميع الأحزاب الإيطالية".
وأضاف: كان هذا هو الخطأ الروسي العظيم الذي لا يمكن تصوره، ألا وهو نقص المعرفة بالديمقراطيات، أنها ضعيفة، تجهد لاتخاذ القرارات، لكنها تتحد لمواجهة الأحداث الدرامية، مكرراً القول إن "بوتين لم يفهم ذلك. إنه خطأ تاريخى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة