علق السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الاجتماع الموسع الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر الفيديو كونفرانس مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، قائلاً:"اجتماع نوعى ومختلف شهد حضور عدد كبير من القادة المصريين، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، تناول الحديث عن الطاقة التى تشهد ارتفاع غير مسبوق بسبب الاجتياح الروسى لأوكرانيا"، مؤكداً أن استراتيجية العلاقة بين الجانبين بصدد مشروعات كبرى وهامة فى الطاقة وبخاصة في الغاز يمولها بنك الاستثمار الأوروبى.
وأضاف "حجازى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن مصر واليونان هما الجسر إلى أوروبا في مشروعات الطاقة سواء التقليدية منها بترول وغاز، أو الجديدة والمتجددة والاقتصاد الأخضر، والمشروعات التنموية الهامة، وتابع: "مصر واليونان هما الجسر الذى تعبر عليه العلاقات إلى باقى أوروبا".
ولفت "حجازى"، إلى أن البنك الاستثمار الأوروبى لا يخدم أهداف مصر واليونان على أهميتها فقط، ولكن يخدم أفكار تنموية إقليمية معنية بالشبكة الموحدة للغاز، بالإضافة إلى ربط الأهداف المطروحة فيما يخص الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وتابع:"خاصة وأننا الأقرب إلى أوروبا".
وعرض البرنامج تقريراً عن الاجتماع الذى شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء اليونان بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، خاصة في مجال التعاون في قطاع الطاقة خاصة مشروعات الربط الكهربائى والغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة