قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدورة الأولى للقمة الإفريقية الأوروبية عقدت في القاهرة عام 2000، موضحاً أن انعقاد الدورة السادسة في العاصمة البلجيكية بروكسل، والتى سيشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتى في وقت هام وسيتم مناقشة إدماج إفريقيا في الاقتصاد العالمى ونقل التكنولوجيا وتمويل القارة فى الجائحة وملف المناخ وغيرها من قضايا القارة، وتابع:"الاتحاد الأوروبى شريك أصيل لأفريقيا".
وأضاف "حجازى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى وصل العاصمة البلجيكية سيلتقى عدد من قيادات الاتحاد الأوروبى ورؤساء دول من أوروبا وإفريقيا ،على هامش القمة، وتابع:"وقضية سد النهضة ستكون من قضايا البحث وقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب".
وأشار "حجازى"، إلى أنه من المتوقع أن يتم الإعلان هم حزمة استثمارية ضخمة في القمة الإفريقية الأوروبية، الذى سيكون عبارة عن موائد مستديرة تناقش قضية المناخ والأمن والسلم واللقاحات والوضع الصحى والهجرة، ويصدر يوم الجمعة المقبلة بيان ختامى بهذه النقاشات.
وتعليقاً على النزاع الروسى الأوكرانى، قال "حجازى"، إن ذلك يدل على قوة منطقة الشرق الأوسط التي بها من 5 إلى 6 صراعات قائمة منذ سنوات ولكن نزاع واحد في أوروبا قلب العالم رأساً على عقب، لافتاً إلى أن ضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة وكف القوى الإقليمية عن التدخل في شؤون بعض الدول، وتابع:"الوضع في أوروبا شائك ونتمنى أن ينتهى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة