الإعلامى علاء بسيونى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع": كتبت مقدمات فوازير لنيللى وسمير غانم.. ولحنت مسلسلات غنى فيها على الحجار ومحمد الحلو.. ووالدى لم يتدخل لأعمل فى التليفزيون ولم يجبرنى على دخول المجال

الخميس، 03 مارس 2022 10:00 ص
الإعلامى علاء بسيونى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع": كتبت مقدمات فوازير لنيللى وسمير غانم.. ولحنت مسلسلات غنى فيها على الحجار ومحمد الحلو.. ووالدى لم يتدخل لأعمل فى التليفزيون ولم يجبرنى على دخول المجال الإعلامى علاء بسيونى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


<< البرامج الدينية جعلتنى أذاكر جيدا وكان لها تأثير على شخصيتى وفهمى للدين

<< رئاسة والدى للإذاعة ثم اتحاد الإذاعة والتليفزيون كانت فترة ذهبية.. وأمين بسيونى قدم كل ألوان البرامج في الإذاعة

<< أبى كان دائما يقول لنا : "لا تجعل لشخص عليك جمايل بل حقق احلامك بنفسك"

<< رأيت صورا لعبد الحليم حافظ يحتفل داخل سيارته خلال يوم زواج والدى.. وأبى كان محبوبا في الوسط الإعلامى والثقافى والفنى

هي عائلة إعلامية، فالوالد أحد رموز الإذاعة والإعلام المصرى، والأبناء أيضا لها بصمة في التليفزيون المصرى، فالأب قدم الكثير من الإنجازات للحقل الإعلامى، إنها عائلة الإذاعى أمين بسيونى، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وأبنائه الإعلاميان علاء بسيونى وتامر أمين.

خلال حوارنا مع الإعلامى علاء بسيونى، كشف الكثير من كواليس حياته الإعلامية، وكيف بدأت رحلته في تقديم البرامج، ولماذا اشتهر بتقديم البرامج الدينية في التليفزيون المصرى؟، وأبرز نصائح والده له؟ وذكرياته خلال تقديم برنامج صباح الخير يا مصر، وأبرز التحديات خلال رئاسته للقناة القضائية المصرية؟ كما كشفا لكثير من حياة والده وما الذى كان يحرص عليه خلال عمله؟ وهل تسعى الأسرة لنشر السيرة الإعلامية لأمين بسيونى؟ وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.

 

هل كان لوالدك الإذاعى الراحل أمين بسيونى دورا فى عملك بالمجال الإعلامى؟

عملى في مجال الإعلام كان فطرى ، فوالدى رحمه الله لم يجبرن على دخول المجال، ولكن ترك لنا الحرية أن نعمل في المجال الذى نريده، ولم يشترط أن يعمل أبنائه في نفس المجال الذى يعمل فيه، ولكن دوره كان دوره التوجيه والتدريب.

 

إذن كيف جاء عملك في التليفزيون المصرى؟

قصة عملى في التليفزيون في البداية كانت رغبة أن تحاول أن تفعل شيء وتقدم رسالة مفيدة للجمهور، وأن تتحدث مع من هم في جيلك من الشباب، وعندما أعلن التليفزيون عن احتياجه لوجوه جديدة تقدمت مثلى مثل أي متقدم للإعلان، ولكن والدى لم يتدخل في الأمر ولم يتوسط لى على الإطلاق.

 

الإعلامى الكبير علاء بسيونى
الإعلامى الكبير علاء بسيونى

 

هل كان عمل والدك في الإذاعة المصرية له دور في اختيارك للعمل في المجال الإعلامى؟

عندما تعيش مع شخص في المجال الطبي أو الهندسى أو الإعلامى وتظل بجانب هذا المجال تستفيد من تلك الخبرات، وبالطبع أن استفد من خبرة والدى وهذا شجعنى لأن أخوض تجربة العمل الإعلامى، وبجانب أننى كنت أريد أن أقدم رسالة كما قلت، وليس فقط استهلاك وقت ، كانت رغبتى تقديم إعلام محترم يدعو للقيم والتوعية ويسعى لمخاطبة الشباب .

 

كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى ؟

فى البداية عملت لمدة عام في القناة الثالثة الإقليمية، ثم انتقلت للقناة الأولى وبعد انتقالى لها قدمت برنامج "أمانى وأغانى"، مع الإعلاميان أحمد مختار وجمال الشاعر ، وكان هذا البرنامج فرصة كى أتحدث مع الشباب ونكون معهم ونجوب بالكاميرا النوادى ومراكز الشباب لنناقش الشباب عن أفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم .

 

 

كيف جاء انتقالك إلى القناة الأولى؟

القناة الأولى حينها طلبت وجوه جديدة تظهر على شاشاتها، فانتقلت إليها وكنا نقدم برامج شبابية على القناة الأولى.

 

ماذا كانت نصيحة والدك لك خلال بداية عملك الإعلامى؟

نصيحة والدى كانت "خليك طبيعى بشخصيتك واحترم الناس تحترمك وأنظر لعملك على أنه رسالة وليس وظيفة".

 

لماذا لم تكن بدايتك في الإذاعة مثل والدك واخترت العمل في التليفزيون؟

يمكن تكون الظروف كانت مختلفة، فبداية عمل والدى في الإذاعة كانت صوت العرب كان لها دور كبير وتأثيرها في كل الوطن العربى لما دخل التليفزيون على الخط، أصبح التليفزيون فرصة أن تسمع صوت وترى صورة، وهناك معامل بصرى جديد بجانب الأداء الصوتى، وهذا ما دفعنى للعمل في التليفزيون.

 

الاعلامى علاء بسيونى
الاعلامى علاء بسيونى

 

كيف استفدت من خبرات والدك وطبقتها خلال عملك في التليفزيون

والدى كان له أكثر من برنامج من البرامج المهمة في الإذاعة، وخلال هذه الفترة كنت أشرب منه الإحساس وفن الصنعة خاصة عندما يقوم بعمل تعليق صوتى والذى يضفى عليه جزء كبير من مشاعره، ويستطيع تلوين أدائه لتناسب معانى الكلمات كى تصل للجمهور بطريقة جيدة، فهذا تعلمته من والدى.

 

كيف جاء تقديمك لبرنامج "رب اشرح لى صدرى" بالقناة الأولى؟

كانت القناة الأولى تريد تقديم برنامج دينى جديد، واتفقنا الدكتور عبد الله شحاتة بأن يكون ضيف برنامج رب اشرح لى صدرى وربنا كرمنا قدمنا مشروعات كبيرة وكان البرنامج نقلة بالنسبة لى حيث جعلنى أشعر بأننى أوجه رسالة وأقدم شيء مفيد للمجتمع، بل إنه من النجاح الكبير الذى حققه البرنامح، اتفق التليفزيون المصرى مع شركة صوت القاهرة بأن تطبع حلقات البرنامج على شرائط فيديو وتباع في الأسواق .

 

ما هو أصعب موقف تعرضت له خلال مشوارك الإعلامى؟

أصعب موقف تعرض له كان بعد سماع خبر وفاة الدكتور عبد الله شحاتة، وهنا قررنا أن نبث حلقة برنامج رب اشرح لى صدرى بعد وفاته وأكون في الحلقة بمفردى، ووضعنا كرسى الدكتور عبد الله شحاتة مكانه وقدمت الحلقة بمفردى وكانت حلقة صعبة وكنت طوال الحلقة أنا المذيع والضيف اتحدث عن مشوار عبد الله شحاتة الدعوى وحياته ومشواره فى البرامج فكان هذا أصعب شيء قدمته في البرامج.

 

كيف كنت تواجه أي موقف صعب تتعرض له خلال عملك في التليفزيون؟

تدربنا على أن نتعامل مع المواقف المفاجئة مثل مداخلة تليفزيونية حدث فيها تجاوز، أو أن الضيف قال رأى به تجاوز، فقد تعلمنا كيف نتدخل كى نوزن الأمور وللتعبير عن حيادية البرنامج والمذيع .

 

كان لك إسهامات في تأليف بعض مقدمات الفوازير والمسلسلات.. كيف كانت تجربتك في هذا المجال؟

أنا أحب البيانو والمزيكا من أن كنت طفل صغير وتعلمت كيف أعزف على البيانو، وفى مرحلة معينة بدأت أدرس كيف يكون لى رؤية في المقامات الموسيقية وترجمة الكلمات بإحساسى الموسيقى وبدأت بالفعل أقدم مقدمات البرامج وثم فوازير واشتركت عدة سنوات في فوازير نيللى والحمد لله قدمت أيضا عدد من مقدمات الفوازير الجيدة واستعراضات كانت جيدة أيضا، وعملت فوازير مع الفنان سمير غانم ولحنت مسلسلات غنى فيها على الحجار ومحمد الحلو وفى الإذاعة عملت مع المطرب محمد منير وكذلك لحنت مقدمات مسلسلات غنت فيها المطربة غادة رجب، حيث أعبر من خلال تلك الألحان عن شخصيتى بجمل لحنية معينية تقدم جزء منك وفى ذات الوقت تأخذ شكل فنى.

 

كيف كانت تجربتك في تقديم برنامج صباح الخير يا مصر؟

برنامج صباح الخير يا مصر بدأ منذ عام 1994 ، وكنت أصغر مذيع من المجموعة التي تقدم البرنامج، حيث قدمه عمالقة أمثال فريدة الزمر وأحمد سمير وفاطمة فؤاد، ومحمود سلطان وأسماء كبيرة، فكانت بالنسبة لى تجربة مثمرة، حيث قرر التليفزيون حينها أن يشارك جيل من الشباب في تقديم البرنامج لإثبات أنه يستطيع أن يثبت نفسه أمام العمالقة من الإعلاميين، وبالفعل تعلمت كثيرا من التجربة وأخذت خبرات من البرنامج لأن البرنامج هواء 3 ساعات كان يصل لكل مكان ويناقش كل الموضوعات ويستضيف نجوم مجتمع وقادة الرأى والسياسيين ووزراء وكانت تجربة مثمرة .

 

احك لنا عن أبرز التحديات التي واجهتها خلال رئاستك القناة المصرية الفضائية؟

كان امتحان صعب للغاية هو رئاسة الفضائية المصرية و كان في نصف شهر يوليو عام 2011 ، بعد أن كانت مصر تتعرض لأحداث صعبة كان مطلوب منك أن توصل كفضائية مصرية حقيقة ما يحدث فى الشارع لكل العالم ، وكان لدينا مجموعة كبير من الزملاء في الفضائية المصرية كان لهم فضل في تقديم شيء مختلف ونقدم الحقيقة بعيدة عن التزييف وكانت تجربة مميزة وقدمنا أقصى طاقتنا .

 

من أبرز من دعموك داخل التليفزيون المصرى؟

كل إعلامى من الجيل الذى سبقنا تعاملنا معه وكان يعلمنا ويدربنا ولا أستطيع أن أخص أحد بالاسم، فكان لديهم استعداد للعطاء ويجلس معك ويتكلم ويعطيك خبراته ولا يقول لك "أسف أنا مشغول"، بل يهتم بك ويوجهك ويقول لك ماذا تفعل وما هي الأشياء التي ينبغي أن تبتعد عنها خلال عملك الإعلامى، فكل القيادات التي تولت رئاسة القناة الأولى والتليفزيون دعمونا وأكسبونا الخبرات.

الإذاعى الكبير أمين بسوينى
الإذاعى الكبير أمين بسيونى

 

ما هي أبرز البرامج التي قدمتها وكانت قريبة إلى قلبك ؟

سعيدة بتجربة صباح الخير يا مصر وفى نفس الوقت قدمت العديد من البرامج الدينية التى كانت مهمة مثل طريق الهداية ورب اشرح لى صدرى والرحمن علم القرآن.

 

لماذا ارتبط اسم علاء بسيونى بتقديم البرامج الدينية؟

حدث متغير لى عندما قدمت برامج دينية، بدأت أشعر أننى كى أكون مذيعا جيدا في هذه البرامج لابد أن أفهم الكلام الذى يقال وأحضر للموضوع الذى سأناقشه، وبهذا حدث متغير كبير، وبدأت أذاكر كثيرا، وهذا كان له تأثير كبير على شخصيتى وفهمى للدين وبدأت اقرأ وأتابع واتصفح أمهات الكتب التي حصلت عليها من علماء أفاضل، وهذا بدأ يؤثر على أدائى، ولا أنسب أى فضل لنفسى ولكن الفضل كله لله عز وجل .

 

ما الفرق بينك وبين شقيقك تامر أمين.. فكلاكما يعمل في الحقل الإعلامى؟

تامر شقيقى الصغير، والفارق بيننا 11 سنة، وهو بدأ في الحقل الإعلامى بشكل إخبارى في القنوات المتخصصة ثم قراءة نشرات وكان ضمن جيل الشباب الذى كان يقرأ النشرات، ثم تقديمه لبرنامج البيت بيتك ثم مصر انهاردة وفضل مؤخرا أن يدخل في خط العمل بالقنوات الخاصة عبر برامج توك شو، وكل واحد فينا له شخصيته وأولوياته وطريقة أدائه في عمله .

 

ننتقل إلى والدك الإذاعى الكبير أمين بسيونى.. كيف التحق بالحقل الإذاعى؟

عبقرية الإعلام المصرى أن الأسماء العظيمة تكتب عظمتها من خلال أشياء كثيرة من بينها قدرتها على صناعة أجيال جديدة ، ووالدى عندما تخرج من كلية الآداب قسم اللغة انجليزية بدأ حياته المهنية فى التدريس، وعندما جاءت فرصة الإذاعة وفتحت باب التقدم لمهنة مذيعين، ذهب والدى وتقدم للوظيفة وبسبب ثقافته وأدائه ونبرته صوته تم قبوله وعمل مع رموز في الإذاعة المصرية حينها.

الإعلامى الكبير أمين بسيونى
الإعلامى الكبير أمين بسيونى

 

ماذا كانت أبرز نصائح الإذاعى أمين بسيونى لأبنائه؟

كان دائما يجلس معانا يقول لنا "علم لنفسك بنفسك وعن طريق الأستاذة الذين يحيطون بك في عملك، وتعلم تقديم كل شيء"، فوالدى كان يقدم برامج سياسية ونشرات أخبار، وكان يعمل ايضا في مجال الدراما والإخراج للمسلسلات الإذاعية ويعمل في مجال تقديم برامج منوعات وبرامج اجتماعية ثم أصبح مدير عام صوت العرب وهذه كانت نقلة كبيرة بالنسبة له ثم رئيسا لإذاعة المصرية ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكانت فترة ذهبية، حيث تم تقديم أشياء كثيرة وخدمات كثيرة للموظفين وشهد إطلاق أول فضائية مصرية ثم إطلاق الأقمار الصناعية بأجيالها المختلفة وإنشاء مدينة الإنتاج الاعلامى.

 

ما الذى كان يحرص عليه أمين بسيونى خلال عمله الإعلامى؟

كان يحرص على الاحترام، حيث احترام نفسه ثم احترام كل انسان مهما كانت وظيفته، مهما تعاملت معه سواء كنت موظف صغير أو كبير لا تشعر أنه رئيسك في العمل، فلم يكن عصبى، وكان يطلب منا أن نحترم الناس، وكان دائما يقول لنا "لا تجعل لشخص عليك جمايل بل حقق احلامك بنفسك وأطلب من الله أن يوفقك وخليك عزيز ومحترم".

 

من كان أقرب الإعلاميين إلى الإذاعى أمين بسيونى؟

لا أستطيع أن أخص اسم بعينه، فوالدى ظل على علاقة بالأساتذة الإعلاميين الكبار وزملاء المهنة والتلاميذ وكانوا يحرصون دائما على اللقاء سواء بالمناسبات الاجتماعية أو اللقاءات الدورية بعيدا عن مكاتب اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكان دائما يجلس مع مجموعة من الأساتذة الإعلاميين، وكان بعد فترة من الجلسة نجد جميع الأنظار تتوجه له لأنه كان لديه كاريزما عالية.

 

ما هي وصية والدك لأبنائه قبل وفاته؟

كانت وصية مزدوجة ففي المجال الإعلامى قال لنا "قدم الشئ الذي ترضى عنه بعد أن تشاهده على الشاشة كى تجد نتيجته عند الجمهور، وقدم شيء ينفع الناس"، وعلى المستوى الإنسانى كان يقول لنا "أوعى الدنيا تغلبك وأوعى تفتكر أن الدنيا هى منتهى الأمل تجرى وراها وتصارع فيها فنصيبك سيأتى لك وما عليك إلا الاجتهاد" .

 

لماذا لم تفكر الأسرة في تسجيل السيرة الإعلامية للإذاعى أمين بسيونى؟

الآن الدنيا تغيرت كثيرا، والسوشيال ميديا أصبحت بطل جديد، ومن المهم ذكر تاريخ والدى وأعماله وإنجازاته، وقد أكون أنا وتامر أمين مقصرين في هذا ولكن العمل الإعلامى أصبح صعب والعمل الإدارى اصبح صعب للغاية ، ويكون لدي اجتماعات عديدة حيث أخرج من منبى التليفزيون مساء ويكون العمل مرهق، وأتمنى نشر مسيرة والدى الإعلامية وربنا يوفقنى حتى لو صفحة أنشر السيرة الإعلامية لوالدى، ولكن هناك مشكلة متمثلة فى حقوق الملكية الفكرية حيث أخذ حلقات من برامج والدى والمسلسلات التي ألفها ونضعها في لينك قد يكون صعبا لأنها جميعها  مملوكة للهيئة الوطنية للإعلام ولها بصمة خاصة في الهيئة حتى لا يستغلها لا نستطيع اخذ المحتوى وتضعها في صفحة ، ونشر كتاب حول المسيرة الإعلامية لوالدى يحتاج لتفرغ كى نخرج مصنف محترم .

 

كيف كانت علاقة والدك بالفنانين والمطربين؟

منذ أن عمل والدى في إذاعة صوت العرب، وكان محبوبا في الوسط الإعلامى والثقافى والفنى، وأتذكر أنه عندما تزوج والدتى كان من المحتفلين به الفنان بد الحليم حافظ ورأيت صور لعبد الحليم حافظ في السيارة وهو يحتفل بزواج والدى، ومن الشخصيات أيضا التي كان يحبها ويتحدث معها كثيرا الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكان علاقته جيدة بكبا الكتاب بنجيب محفوظ ويوسف إدريس ، فهو كان شخصية اجتماعية والجميع كان يحب أن يستمع له.

هل كان والدك يتابع برامجك ويقدم لك النصائح؟

بالطبع، والدى كان متابع جيد ويرى الحلقات التي أقدمها ويقول لى كنت جيد ولكن يضع بعض الملاحظات على أدائى، فهو مستمع ومشاهد جيد وكان يشاور لى على الإيجابيات وينصحنى بملاحظات حول الأداء، وكان دائما ينصحنى أن أقدم شيء محترم وأكون صاحب رسالة وأهتم بما يريده الناس بأسلوب يناسبهم وتوقيت يناسبهم بموضوع يهمهم.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة