قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر دولة محورية ومركزية يتطلع كل من يسعى لتحقيق أمن استقرار المنطقة وأوروبا للتواصل مع مصر كونها ركيزة وقادرة على إحداث تغيير وإحداث قدر من الهدوء والاستقرار وأيضاً في المساهمة لحلول أزمة الطاقة لما تمتلكه من ثروات غازية في شرق المتوسط في الوقت الذى تعانى فيه أوروبا في هذا الملف بسب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف "حجازى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة "الحياة"، أن المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء البريطاني إلى جانب زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي، تعد ترجمة للعلاقات الدولية القوية التي تجمع مصر ببريطانيا وفرنسا، وتابع: "العلاقات القوية تتجلى وقت الأزمات والمواقف الصعبة".
وأشار "حجازى"، إلى أن مصر في الوقت الذى تواجه فيه الأزمة العالمية تقف إلى جوار اصدقائها الاستراتيجيين في مختلف العالم، وتابع: "علاقات قائمة على المصالحة المتبادلة والسعى لحماية حقوق كل دولة ورعايتها وقت الأزمات".
وأردف "حجازى":"مصر فرصة استثمارية واعدة ولذلك تم توقيع مذكرات تفاهم بين المستثمرين الفرنسيين والجانب المصرى، وذلك يعد تعبير عن العلاقة بين مصر وفرنسا على مختلف القطاعات سواء أمنية واستراتيجية وعسكرية..فرنسا وأوروبا يتلطعان إلى الغاز المصرى ونماذج الطاقة الجديدة والزيارة في توقيت هام وحرج ونوعى وتحمل الكثير من الخير للجانبين".
ولفت "حجازى"، إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى، لا يضع قدم في أي اجتماع إلا إذا كان هناك مصلحة أكيدة لمصر والمنطقة، وتابع:"هناك خوف وقلق في المنطقة بسبب الاتفاق النووى الإيرانى بالإضافة إلى طهران تحدد مصالح دول الخليج وتستخدم جماعة الحوثى نفذت هجمات على دول الخليج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة