أكرم القصاص - علا الشافعي

حسين يوسف

نعم نستطيع

السبت، 26 مارس 2022 10:31 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المنتخب المصرى لم يكن فى نزهة ليلة أمس الجمعة، بل كان فى معركة كروية قوية للغاية، أمام فريق مدجج بنجوم لديهم خبرات اللعب فى أقوى الدوريات الكروية فى العالم، كما أن هذا الفريق نفسه بطلا للقارة الأفريقية "كان 2021 "، بعد الفوز على الفراعنة فى النهائى بضربات الترجيح.
 
إذا الفوز الذى حققه المنتخب المصرى بهدف دون رد، مقبول فى ظل قوة الفريق السنغالى وصعوبة المباراة، ويعطى الفراعنة أفضلية كبيرة وحافزا أكبر قبل المباراة المصيرية الثلاثاء القادم فى داكار، فتحقيق الفوز دون أن تتلقى شباك الشناوى أى هدف، خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم المرور إلى مونديال 2022 بقطر، بشرط أن نحافظ على نظافة الشباك المصرية فى اللقاء، وما يدعو للتفاؤل الكبير هو أن فريق السنغال فشل فى هز الشباك المصرية طوال مباراتين كاملتين شهدت إحداهما وقتا إضافيا، حتى ضربة الجزاء التى تحصل عليها ساديو مانى فى مباراة النهائى الأفريقي، نجح محمد أبو جبل فى التصدى لها، وكأن الشبكة المصرية تأبى أن تتلقى هدفا من الفريق السنغالى، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تظل عذراء طوال المباراة الثانية، لنعبر من خلالها إلى حلم الوصول إلى كأس العالم 2022.
 
المنتخب المصرى يتسلح بعدد كبير من العتاد الكروى لمواجهة الثلاثاء المرتقبة، يأتى على رأسها الروح القتالية العالية التى رأينا عليها اللاعبين، وظهرت بوضوح فى ارتداد محمد صلاح للدفاع فى كثير من أوقات المباراة، ورأيناها فى فدائية كثير من اللاعبين فى الكرات المشتركة، لدرجة بدت وكأنها تهور من جانبهم، كما أن المنتخب يمتلك عددا من المواهب الكبيرة، التى قد تصنع الفارق فى الأوقات الصعبة، مثل النجم العالمى محمد صلاح، وتريزيجيه، ومرموش والسولية وزيزو، وهناك أيضا ميزة كبيرة لدى الفراعنة والمتمثلة فى خبرة كيروش الكبيرة فى الصعود إلى كأس العالم مع عدة منتخبات، حيث نجح فى قيادة منتخب جنوب أفريقيا للتأهل لكأس العالم  2002، كما نجح فى قيادة بلاده البرتغال إلى الصعود لمونديال 2010 ، قبل أن يتمكن من أخذ يد منتخب إيران للوصول إلى كأس العالم مرتين متتاليتين 2014 و 2018.
 
كما أن الفوز الذى تحقق ولو بهدف وحيد، فى حد ذاته سيعطى أفضلية للفراعنة، وهدوء، يقابل ذلك ضغط عصبى ونفسى على منتخب السنغال المطالب بإحراز هدفين فى فريق فشل فى هز شباكه طوال 180 دقيقة، وهو ما يمثل عاملا نفسيا سلبيا على منتخب التيرانجا، وقد يجعله يبدأ المباراة باندفاع هجومى غير محسوب، يجب أن يستغله منتخب مصر لخطف هدف، قد يقتل المباراة تماما، وينهى على أحلام السنغال، ويكون بمثابة جواز المرور لصعود مصر لمونديال 2022 بمشيئة الله.
إذا هل نستطيع تحقيق الحلم والصعود لكأس العالم؟. 
 
نعم نستطيع، بتوفيق الله وكفاءة وجودة المنتخب سنقتنص تذكرة التأهل لمونديال 2022.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة