قال مسؤول كبير في البنتاجون اليوم الجمعة، إن القوات الروسية لم تعد تسيطر بشكل كامل على خيرسون، أول مدينة أوكرانية كبرى تمكنت قوات الرئيس فلاديمير بوتين من السيطرة عليها.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، صرح المسؤول للصحفيين خلال إفادة بأن القوات الأوكرانية تقاتل الآن في خيرسون وتدفع المكاسب الروسية هناك إلى الوراء، ما يجعل المدينة الساحلية المهمة استراتيجيًا "منطقة متنازع عليها".
يتناقض هذا مع بيان صدر يوم الجمعة من قبل الميجور جنرال سيرجي رودسكوي ، رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للجيش الروسي ، الذي قال أن منطقة خيرسون كانت "تحت السيطرة الكاملة".
شكك الأوكرانيون في خيرسون والمسؤولون الأوكرانيون أيضًا في تقييم البنتاجون ، قائلين إن المدينة لا تزال على ما يبدو بقوة في أيدي الروس ، على الرغم من أن القوات الأوكرانية تقاتل عبر منطقة خيرسون الأوسع.
قال مسؤولون دفاعيون إن أي نجاح أوكراني في استعادة خيرسون سيكون ضربة كبيرة لجهود بوتين الحربية ، مما يجعل من الصعب على روسيا متابعة أي خطط للسيطرة على ساحل أوكرانيا على البحر الأسود وميناء أوديسا الجنوبي. وقال مسؤول البنتاجون إن خسارة خيرسون ستعرض للخطر أيضا القوات الروسية التي كانت تقاتل في ميكولايف القريبة.
لكن القوات الروسية ، رغم تعثرها على الأرض ، واصلت قصف المدن الأوكرانية من السماء. بالإضافة إلى ذلك ، قال المسؤول إن موسكو بدأت في الاعتماد على قواتها في جورجيا للانتقال إلى أوكرانيا.
في علامة أخرى على الجمود البري لقوات بوتين في أوكرانيا ، تبنى الجنود الروس "مواقع دفاعية" على الأرض بالقرب من العاصمة كييف. وقال المسؤول إنهم تخلوا أيضًا عن جهود الاستيلاء عليها من الأرض.
وقال: "إنهم لا يظهرون أي علامة على قدرتهم على التحرك من الأرض إلى كييف". وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن روسيا "تعطي الأولوية" للقتال في شرق أوكرانيا ، حيث يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا القوات الأوكرانية منذ عام 2014.
وأكد البنتاجون أيضا تقارير أوكرانية أفادت بأن قواتها دمرت يوم الخميس سفينة حربية روسية كانت ترسو في بيرديانسك بجنوب شرق أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة