الانتخابات الفرنسية 2022.. الاقتصاد كلمة السر فى "اختبار الصناديق".. جارديان: ضبط الأسعار تحدى ماكرون الأبرز للفوز.. مكاسب السياسة الخارجية من أزمة أوكرانيا ترجح كفته.. واستطلاعات تؤكد تراجع أسهم المنافسين

الخميس، 24 مارس 2022 06:00 ص
الانتخابات الفرنسية 2022.. الاقتصاد كلمة السر فى "اختبار الصناديق".. جارديان: ضبط الأسعار تحدى ماكرون الأبرز للفوز.. مكاسب السياسة الخارجية من أزمة أوكرانيا ترجح كفته.. واستطلاعات تؤكد تراجع أسهم المنافسين الانتخابات الفرنسية 2022
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بوتيرة متسارعة، ألقت الحرب الأوكرانية بظلالها علي الداخل الفرنسي ، حيث تستعد باريس لانعقاد انتخابات الرئاسة الفرنسية 2022 ، والمقرر إجراءها في جولتين من التصويت في 10 و 24 أبريل، ولكن يبدو أن الأحداث العالمية المتمثلة فى الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم حول العالم، زادت من فرص فوز الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لولاية ثانية.

 

ومع ذلك، يمثل الاقتصاد قضية حاسمة للناخبين الفرنسيين لاسيما مع ارتفاع التضخم حول العالم وزيادة أسعار النفط والغاز.

 

وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المخاوف بشأن القوة الشرائية وكيفية تغطية النفقات أصبحت هي الشغل الشاغل للناخبين الفرنسيين قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل.

 

وتقول الحكومة ، على الورق، أن الناس يملكون أكثر في محافظهم منذ انتخاب إيمانويل ماكرون في عام 2017. وتقدر الخزانة أن الدخل الإجمالي المتاح ، الذي يستخدمه الاقتصاديون كمقياس للقوة الشرائية ، قد نما بمعدل الضعف في ظل حكم ماكرون حيث ساعدتهم التخفيضات الضريبية وخلق فرص العمل.

 

ولكن لأن أسعار الغذاء والوقود آخذة في الارتفاع ، ولأن التكاليف الثابتة مثل الإسكان والتأمين والطاقة وفواتير الهاتف تمثل جزءًا كبيرًا من الميزانيات الفرنسية ، فإن الناخبين بإحساس بالصراع اليومي. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة Ifop الشهر الماضي أن 69% من الناس شعروا بأن قدرتهم الشرائية قد تدهورت خلال فترة رئاسة ماكرون.

في الأسبوع الماضي ، كان هناك إضراب وطني حول الأجور والحصار المفروض على مستودعات الوقود ، حيث قال سكان المناطق الريفية الذين يعتمدون على السيارات إنهم تضرروا بشدة. إذا أعيد انتخاب ماكرون الشهر المقبل - كما تشير استطلاعات الرأي- فهناك تساؤلات حول ما إذا كان يمكن أن يواجه شكلاً آخر من أشكال الاحتجاجات الاجتماعية مثل مظاهرات السترات الصفراء، التي بدأت بسبب ضرائب الوقود وتكاليف المعيشة وتحولت إلى معارضة واسعة النطاق.

 

ومن جانبها، تقول "بى بى سى" إن ماكرون، يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفضل المعارضة المتواضعة، والتطورات الاقتصادية الإيجابية، والتراجع في أعداد إصابات كورونا ، وذلك حتى قبل التدخل الروسي  فى أوكرانيا.

 

ومع ذلك، ما حدث الشهر الماضي من تطورات على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية جعل إعادة انتخاب ماكرون لفترة رئاسية ثانية يبدو نتيجة حتمية لتلك التطورات.

 

ولا يقتصر الأمر على تقدم ماكرون في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية التي تضم أكثر من مرشح في جولتها الأولى في العاشر من إبريل المقبل، إذ يقول حوالي ثلث الناخبين إنهم سوف يعطون أصواتهم للرئيس الحالي.

 

وأضافت "بى بى سى" أنه  من المرجح أيضا أن يفوز ماكرون بالانتخابات في جولة الإعادة مهما كان من سيصل إليها معه من المرشحين، سواء مارين لوبان أو إريك زمور من أقصى اليمين أو فاليري بيكريس من الجمهوريين المحافظين أو جان لوك ميلينشون من أقصى اليسار.

 

و للتأهل إلى الجولة الأولى، يجب على كل مرشح تأمين دعم ما لا يقل عن 500 من أكثر من 40.000 من أعضاء البرلمان ، وأعضاء البرلمان الأوروبي ، وأعضاء مجلس الشيوخ، والمستشارين الإقليميين ورؤساء البلديات من 30 مقاطعة مختلفة على الأقل وأقاليم ما وراء البحار.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة