أتمناها هجومية متزنة وليس دفاعية صرف.. خطة المنتخب الوطني أمام السنغال في الموقعة الحاسمة نحو قطع تذكرة التأهل لكأس العالم 2022.
الهجوم خير وسيلة للدفاع .. هاجم تكسب.. سجل تحبط منافسك، كلها أقوال مأثورة في عالم كرة القدم تعدد مزايا اللعب الهجومي وفوائده ونتائجه الإيجابية خاصة في المواجعات الإقصائية التي يساوي فيها الهدف ذهب وياقوت ومرجان.
ولكن هل يفعلها كيروش ويخرج عن أطاره المحافظ هجوميا ويتخلي عن اعتماده علي دفاعات المنطقة والهجوم بحذر والاعتماد علي المرتدات؟.
مطلوب وبقوة خاصة في المواجهة الأولي بالقاهرة الجمعة المقبل أن نسجل الأهداف ونخرج فائزين لضمان الأريحية ورفع الضغوط قبل العودة في داكارا.
دوافعي نحو التحدث تحديدا في الشق الهجومي هي حالة الوهن التي يحياها الفراعنة في هذا الخصوص وما حدث في أمم أفريقيا الأخيرة خير دليل اذ احرزنازفقط 4 اهداف في 7 مباريات ما يؤكد أن هجوم منتخبنا بعافية ويحتاج دفعة هذا وقتها.
حلول المشاكل الهجومية في منتخب مصر يتمثل في شقين لو طبقا ستكون الأمور أفضل.. الأول ضرورة تواجد صانع ألعاب يجيد التحكم في الكرة وصناعة الفرص لتسهيل المهام أمام مرمي السنغال .. الثاني تقليل الأعباء الدفاعية علي مصطفي محمد وتفرغه لدوره الرئيسي في قلب دفاعات المنافس منعا لاهدار طاقته وحصر كامل تركيزه داخل منطقة الخطورة وزيادة الضغط علي الدفاعات المقابلة وإجهادهم وخلخاتهم لتتفكك أوصالهم ويتمكن من هز شباك العملاق ميندي وهو أمر ليس بمستحيل لو أدركنا كيفية تفعيله.
وطبعا لا يمكن إغفال الطاقة الهجومية الجبارة للفراعنة الممثلة في النجم العالمي محمد صلاح الدي يحمل علي عاتقه حلم الملايين وهو يدرك ذلك وجميعنا يثق فيه كل الثقة. وكل الأمنيات فقط أن يحالفه التوفيق ضد أسود التيرانجا وحينها لن يقف أحدا أمامه.. والله ولي التوفيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة