الأردنيون ينتخبون ممثليهم فى مجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمان.. 4646 مرشحا ومرشحة على رئاسة 100 بلدية و918 لمجالس البلديات.. ووزير الإدارة المحلية: مستقبل البلاد يستحق أن يصوت له كل ناخب وناخبة

الثلاثاء، 22 مارس 2022 02:20 م
الأردنيون ينتخبون ممثليهم فى مجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمان.. 4646 مرشحا ومرشحة على رئاسة 100 بلدية و918 لمجالس البلديات.. ووزير الإدارة المحلية: مستقبل البلاد يستحق أن يصوت له كل ناخب وناخبة الانتخابات البلدية في الأردن
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدلي الناخبون الأردنيون، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم لاختيار رؤساء وأعضاء 100 مجلس بلدي، وأعضاء 12 مجلس محافظة، وثلثي مجلس أمانة عمان 28 عضوا.

 

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا، وحتى السابعة مساء، لاستقبال 4 ملايين و599602 مواطنا يحق لهم الاقتراع، منهم مليونان و163259 من الذكور، ومليونان و436343 من الإناث.

 

ويتنافس 4646 مرشحا ومرشحة على رئاسة 100 بلدية، وعلى 918 مقعدا لمجالس البلديات، منها 200 مخصصة للنساء، و289 مقعدا لمجالس المحافظات منها 59 للنساء، إلى جانب 28 مقعدا لمجلس أمانة عمان منها 6 للنساء، يضاف إليهم بالتعيين من قبل مجلس الوزراء 14 عضوا من دوائر رسمية وغرف صناعة وتجارة وذوي الخبرة.

 

وتعد هذه الانتخابات الثانية التي تجريها الهيئة المستقلة للانتخاب في ظل قانون الدفاع، ووفق اشتراطات صحية تتمثل بالتباعد والالتزام بارتداء الكمامات، ومنع حدوث تلامس عند استخدام القارئ الإلكتروني للهويات المدنية، مع السماح لغير متلقي لقاح كورونا بممارسة حقهم الانتخابي.

 

ويراقب الانتخابات 5048 مراقبا، يمثلون 18 جهة محلية، و10 جهات أجنبية، كما ينتشر 55 ألف رجل أمن، لحماية عملية الانتخاب التي ستعلن نتائجها الأولية، تباعا بعد إغلاق الصناديق مساء اليوم الثلاثاء، فيما يتوقع أن تعلن النتائج النهائية يوم غد الأربعاء.

تعد هذه الانتخابات الثانية التي تجريها الهيئة المستقلة للانتخاب في ظل قانون الدفاع، ووفق اشتراطات صحية تتمثل بالتباعد والالتزام بارتداء الكمامات، ومنع حدوث تلامس عند استخدام القارئ الإلكتروني للهويات المدنية، مع السماح لغير متلقي لقاح كورونا بممارسة حقهم الانتخابي.

فيما قال توفيق كريشان نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية الأردنية، إن مستقبل الأردن يستحق أن يصوت له كل ناخب وناخبة، لأنه يدعو للتفاؤل، كما أنه يرتكز على منظومة متكاملة من المشاريع التنموية والاستثمارية والخدماتية، التي تنتظر أن تعمل عليها المجالس البلدية ومجالس المحافظات المنتخبة بكفاءة، بما في ذلك تعميق الشراكة مع القطاع الخاص.

 

وأضاف كريشان- بعد إدلائه بصوته، اليوم الثلاثاء، في انتخابات مجلس أمانة عمان الكبرى- أن هذا اليوم هو يوم وفاء للأردن، من خلال ممارسة حق المواطنة الدستوري والقانوني في عملية الانتخاب، خاصة ونحن في بداية المئوية الثانية للمملكة، مشيرا إلى أن التصويت هو واجب وطني، لأنه يسهم في ترسيخ وتعميق الديمقراطية الأردنية عبر صناديق الاقتراع، ويعزز مسيرة الإصلاح التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

 

ودعا كريشان، الناخبين إلى التصويت بأمانة وانتخاب المرشحين أصحاب الخبرة والكفاءة في مجال التنمية وتوسيع الخدمات البلدية، والذين لديهم القدرة على إدارة ملفات التنمية في مجالس المحافظات والمجالس البلدية، ما يسهم في إقامة مشاريع تنموية واستثمارية، ستساعد في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمجتمعات المحلية، في المحافظات والأرياف والبوادي والمدن البعيدة عن العاصمة.

 

وأوضح أن الحملة الوطنية للمشاركة في الانتخابات التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية والشباب والثقافة والتعليم العالي، وركزت في الحوارات التفاعلية المختلفة التي نظمتها في مختلف مناطق المملكة والجامعات، على أهمية تحفيز الناخبين على المشاركة في عملية الاقتراع؛ لأنه كلما زادت المشاركة في الانتخابات كانت المجالس أقرب إلى تمثيل المحافظات ومناطق البلديات وأمانة عمان الكبرى.

 

وبدأت، صباح اليوم، في الأردن، انتخابات مجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمان، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الأردنيين؛ للإدلاء بأصواتهم لاختيار رؤساء وأعضاء 100 مجلس بلدي، وأعضاء 12 مجلس محافظة، وثلثي مجلس أمانة عمان "28 عضوا"، على أن تغلق مراكز الاقتراع في السابعة مساء اليوم، وتجرى الانتخابات هذه المرة بموجب قانونين جديدين، هما الإدارة المحلية وأمانة عمان بعد إلغاء قانوني البلديات واللامركزية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة