وذكرت المنظمة، أن أعمال الدورة ستركز على ملفات سياسية عديدة أبرزها تطورات الوضع في ⁧‫أفغانستان‬⁩ وتبعاته الإنسانية على الشعب ⁧‫الأفغاني‬⁩، بالإضافة إلى الوضع في جامو و⁧‫كشمير‬⁩، الذى سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بجامو وكشمير.

ومن المقرر أن يناقش وزراء الخارجية كذلك عددا من القضايا الأفريقية‬⁩ من بينها الوضع في جمهورية ⁧‫مالي‬⁩ ومنطقة ⁧‫الساحل‬⁩ وبحيرة ⁧‫تشاد‬⁩، بالإضافة إلى الوضع في إفريقيا الوسطى، وجمهورية ⁧‫غينيا.‬⁩

وعلى المستوى العربي، يتناول وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في ⁧‫اليمن‬⁩ و⁧‫ليبيا‬⁩ وجمهورية ⁧‫السودان‬⁩، بالإضافة إلى ⁧‫الصومال‬⁩ و⁧‫سوريا‬⁩.

وأوضحت المنظمة، أنه من المقرر أن يستعرض حسين إبراهيم طه‬⁩، الأمين العام للمنظمة خلال الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين أهم أنشطة الأمانة العامة ومشاريعها وبرامجها طوال الفترة الماضية بالإضافة إلى خطط المنظمة لما بعد المؤتمر. 

وتطرح الدورة المقبلة العديد من المواضيع، فضلا عن أنشطة الأمانة العامة للمنظمة المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة بشأن مختلف القضايا في العالم الإسلامي، بما فيها قضية ⁧‫فلسطين‬⁩ والقدس الشريف والتطورات الهامة التي شهدتها طوال الفترة التي تلت انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأخير في ⁧‫نيامي‬⁩.

وأشارت المنظمة إلى أن الدورة الـ 48 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي يشكل النشاط الأبرز الثاني للمنظمة بعد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية الذي عقد في ديسمبر الماضي بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان.