الجمال والابتسامة كانتا عنوان السيدة السبعينية فاطمة محمد خليل منذ أن كانت في العشرينيات من عمرها، فبعد وفاة زوجها في عز شبابها لم تيأس خاصة وهو تارك لها 5 من الأبناء، ربتهم من خلال بيع الخضراوات والفواكه على أحد أرصفة محافظة الزقازيق وكانت هي باب الرزق لإعالة أولادها الصغار طوال الـ 50 عاما ظلت فيهم أرملة ساعية على لقمة العيش.
رفضت الزواج من أجل أبنائي
قالت فاطمة في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها كانت جميلة جدًا وقت وفاة زوجها من 50 عاما، ولكنها لم تكن تريد الزواج مرة أخرى وظلت تكافح في الحياة من أجل تربية أبنائها الـ 5، لضيق ذات اليد ووجدت ضالتها في بيع الخضار والفاكهة على أحد أرصفة شوارع محافظة الشرقية.
وأردفت عن البيع والشراء في الشارع خاصة وهي بائعة للخضراوات والفاكهة قالت أنها لا تنادي على الزبائن لكي يشترون منه، هي فقط تبتسم وهم يأتون إليها دون مجهود إضافي.
وتابعت أنها ظلت طوال هذه السنوات تعمل لكي يعيش ابنائها دون الحاجة لأحد، حتى أحفادها بعد ذلك فهي تعطيهم ولا تأخذ منهم فكانت مثال للأم التي تسعى من أجل راحة أولادها وأحفادها.
حلمها البسيط
بالرغم من كل هذه المتاعب التي رأتها على مدار الـ 50 عاما، لم تيأس ولم تطلب الراحة لها، بل تدعو كثيراً بأن مشروعها يتحول إلى كشك ولا تقف في الشارع مرة أخرى خاصة وهي قاربت على سن الـ 80 عاما.
الأم
عيد الام
فاطمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة