"أنا معملتش حاجة كبيرة أنا أتجوزت تربية أولادي بعد أبوهم" هكذا اختصرت دعاء محمد قصة حياتها التي بدأت في 2004 بعد وفاة زوجها وتركها بـ 3 أولاد ولكن دعاء كانت بطلة قادرة على أن تستكمل حياتها بأولادها حتى أصبحوا رجال يعتمد عليهم، يتراوح أعمارهم ما بين 20 لـ 24 سنة كانت هي الأم والأب ولكن لم تكتفِ دعاء بمسيرة أولادها لكنها بعد وفاة زوجها قررت استكمال تعليمها بعد ما تركت التعليم في المرحلة الإعدادية وتزوجت ولكن بعد وفاة زوجها بدأت تتعلم من جديد ودرست في الثانوية العامة قسم المنازل إلى أن وصلت في تعليمها لدرجة بكالوريوس.
وفاة الزوج محنة قوية للفتيات الصغار السن
قالت دعاء محمد في حديثها لـ اليوم السابع والتي تملك من العمر 45 سنة: "توفي زوجي في 2004 كان عمري وقتها 23 سنة وكنت أم لـ 3 أولاد، وقتها الدنيا اسودت في عيني ولكن بدعم أمي قدرت أكمل وفكرت أني لازم أكمل تعلم لأن التعليم هو أفضل سلاح قوي ليا أقدر أكمل فيه حياتي بالرغم من أن اتعرض عليا الزواج من أشخاص كثيرة شباب لم يسبق لهم الزواج وغيرهم ولكن أنا قررت أتزوج أولادي هم حياتي وعزوتي.
واستكملت:" القرار كان لايمكن أن أتراجع فيه اختارت أكمل الباقي من عمري مع أولادي ونكمل سوا ونكون سند لبعض بالرغم من المشاكل والتعب لكن كنت قادرة أكمل معهم لأنهم كانوا دائمًا مصدر قوتي خلوني أكمل دراستي من جديد كانوا السبب الأكبر أني أكون شخصية جديدة أنا بعتبر نفسي أنا اللي أتولدت على أيدهم هم حياتي ونور العين" .
الشغل والدراسة
وتابعت:" الشغل والدراسة كانوا جزء لا يتجزأ من بعضه كنت شغالة وبدرس منازل وحصلت على مجموع بالثانوية العامة والتحقت بكلية البنات وبدأت بعدها أطور من شغلى بشكل قوي وبدأت أطلع من واحدة ماستكملتش تعليمها لوحدة تعمل بالإعلام والصحافة ولكن من فترة وحاليًا بشتغل مشرفة بمدرسة أولادي كنت حريصة أني اشتغل في المكان اللي هم فيه.
أصغر أم مثالية
واصلت دعاء: "تم تكريمي كأصغر أم مثالية وقتها كان عمري 27 سنة وكنت وقتها فخورة بنفسي واتسألت كتير ليه ماتزوجتيش كان ردي الوحيد عليهم "أنا أولادي أهم من دخول أي شخص تاني لحياتي".
دعاء أم وأب
دعاء أم بطلة
دعاء كبرت وربت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة