حشدت روسيا قافلة عسكرية بطول 64 كيلومتر تتكون من مركبات مدرعة ودبابات ومدفعية ومركبات لوجستية أخرى تقترب من ضواحي كييف.
ووفقا لشبكة سي ان ان، معظم الرجال في شوارع العاصمة الاوكرانية مسلحون بالبنادق ويتمركزون على طول الطريق الذي يربط وسط مدينة كييف بضواحيها.
أصبحت المدينة هادئة بشكل كبير وفر الكثير من الناس في الأيام الأخيرة، والذين بقوا مختبئين في الملاجئ والطوابق السفلية ومحطات مترو الأنفاق.
وتنتشر في المدينة صفوف من الألواح الخرسانية مرتبة في تشكيلات تشبه المتاهة بالإضافة إلى حواجز الطرق المضادة للدبابات وأكوام من أكياس الرمل للاحتماء وحواجز مصنوعة من قطع عشوائية من المعدن أو الخشب أو الإطارات القديمة أو أي شيء في متناول اليد الى جانب الأعلام الأوكرانية الزرقاء والصفراء.
تشير شارات الأسلحة المصنوعة من شريط أصفر إلى أنهم جزء من قوات الدفاع الإقليمية، وهي فرع من القوات المسلحة الأوكرانية يتألف في الغالب من متطوعين، وانضم عشرات الآلاف في الأيام الأخيرة.
نقاط التفتيش المنتشرة على طول نقاط دخول المدينة يديرها الأوكرانيون المدنيين وكان على احدها أوليكسي جونشارينكو مسلحًا بالبندقية التي التقطها الأسبوع الماضي بعد أن استجاب لنداء من السلطات الأوكرانية للاستعداد للدفاع عن البلاد.
جونشارينكو ليس رجلا عسكريا وهو عضو في البرلمان الأوكراني فيرخوفنا رادا، وقال لشبكة CNN: "أنا لست جنديًا محترفًا على الإطلاق، لكن يمكنني أن أحاول ويمكنني أن أبذل قصارى جهدي وسأفعل ذلك إذا دخلت القوات الروسية كييف".
وتدخل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية يومها السابع، ويواصل الجيش الروسي تقدمه في الأراضي الأوكرانية، صوب العاصمة كييف، بعدما تمكن من السيطرة علي مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، في الوقت الذي حدد فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين 5 مطالب مقابل وقف إطلاق النار، بمقدمتها احترام اعتبارات الأمن الروسي.
اعلام
جونشارينكو
نقطة تفتيش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة