قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الجدل احتدم حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة تسهيل نقل الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا في الكابيتول هيل، حيث يضغط عدد متزايد من المشرعين على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتلبية طلب كييف بمزيد من القوة الجوية.
وحث آخرون على ضبط النفس ويخشون أن تكون الخطوة خطأ فادحًا.
واعتبرت الصحيفة، أن النقاش تجاوز الانقسامات الحزبية الروتينية فى واشنطن ، مما جعل البيت الأبيض يواجه ليس فقط الجمهوريين، ولكن أيضًا بعض أقرب الحلفاء الديمقراطيين للرئيس بايدن. كما أنه يسلط الضوء على الإحباط المتزايد بين المشرعين من كلا الحزبين ، الذين يشاهدون التدخل العسكرى لروسيا يتكشف مع شعور متزايد بالعجز.
وقال النائب آدم سميث (ديمقراطي من واشنطن)، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، "إنه توازن صعب للغاية. نريد مساعدة أوكرانيا بكل طريقة ممكنة دون خوض حرب مع روسيا وبدء الحرب العالمية الثالثة والمخاطرة بنشوب صراع نووي".
ويدور الخلاف حول مصير 28 طائرة مقاتلة بولندية - روسية الصنع MiG-29 - عرض القادة في وارسو الأسبوع الماضي نقلها إلى أوكرانيا. وأضاف "لقد فاجأت الفكرة البنتاجون ، لأسباب ليس أقلها أن بولندا ، التي كانت قلقة من الانتقام المباشر من بوتين ، اقترحت تسليمها أولاً إلى قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا.
ورفضت الإدارة الفكرة، محذرة من أن احتمال تحليق طائرات من قاعدة أمريكية إلى أجواء متنازع عليها فوق أوكرانيا "يثير مخاوف جدية لحلف الناتو بأكمله".
وقدم سميث ، الذي وقف بشكل مباشر إلى جانب الإدارة ، سببًا آخر لمنع النقل: قال إن طائرات MiG-29 عفا عليها الزمن ، ومن المحتمل أن تقع فريسة سريعة للطائرات الروسية وصواريخ أرض - جو المتفوقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة