تفاصيل قتل عامل لصديقه ودفنه بأسمنت بسبب خلافات بينهما..فيديو

السبت، 19 مارس 2022 02:00 ص
تفاصيل قتل عامل لصديقه ودفنه بأسمنت بسبب خلافات بينهما..فيديو حبس- أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول تلفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسني وقدمها هشام عبد التواب، تفاصيل قيام متهم بقتل صديقه وتقطيع جثته بسبب خلافات بينهما بمنطقة حلوان.

وكانت أمرت نيابة حلوان، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة قتل صديقه بسبب خلافات بينهما، وكشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، ملابسات العثور علي أشلاء آدمية ملقاة في منطقة الطريق الدائري الأوسطي بعين حلوان، وتبين أن الضحية عامل بورشة، قتله صديقه بسبب خلافات بينهما، وقام بتقطيع جسده 8 أجزاء ودفن الرأس، وصب عليها مادة أسمنتية لتضليل رجال الأمن، وتم القبض عليه.

 

كانت عثرت الأجهزة الأمنية علي مؤخرة شخص ملقاة في القمامة بمنطقة عين حلوان، وتزامن العثور علي أجزاء أخري ملقاة بالطريق الأوسطي، وانتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبعمل التحريات أمكن تحديد هوية الضحية وتبين أنه "أ.غ.ا" 45 سنة، عامل بورشة، ومقيم بمدينة 15 مايو، وله محل إقامة آخر بمدينة حلوان.

 

وبتكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، أمكن تحديد هوية المتهم، وتبين أنه صديق الضحية ويدعي "ه.ع.م"، 38 سنة، كهربائي سيارات ومقيم بين العزبتين، دائرة القسم.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن القبض علي المتهم، وبمواجهته أمام اللواء محمد عاكف مدير مباحث قطاع جنوب القاهرة، إعترف بقيامه باستدراج الضحية لمنزله وفور دخوله الشقة خنقه بحزام، وسدد له عدة طعنات بسكين، وقام بتقطيع جسده لـ 8 أجزاء ودفن الرأس، وصب فوقها أسمنت، واستغل معرفته بوقوع جريمة مشابهة في ذات التوقيت، وعثور رجال المباحث في وقت سابق علي أجزاء آدمية خاصة بجريمة أخري، بمركز طوخ، حيث قام المتهمين خلالها بإلقاء أجزاء من جثة في مدينة حلوان، فقام المتهم بتقطيع جثة صديقه وإلقاء الأجزاء بالقرب من ذات موقع الجريمة الأخرى، لتضليل رجال الأمن ليظنوا أنها لذات الجثة الأولي.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة