منى الصبان عن فوزها بجائزة الدولة: "مكنتش مصدقة" ويجب على الإنسان الإصرار

الخميس، 17 مارس 2022 09:03 م
منى الصبان عن فوزها بجائزة الدولة: "مكنتش مصدقة" ويجب على الإنسان الإصرار منى الصبان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منى الصبان: أمي اللي عملتني.. وحببتني في السينما

منى الصبان: لم أندم أبدا على الالتحاق بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون
 

علقت الدكتورة منى الصبان، أستاذ في المعهد العالي للسينما، ومديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون، على فوزها بجائزة الدولة للتفوق فى مجال الفنون، قائلةً: "مكنتش مصدقة طبعا، ولا صدقت، وفوجئت إن دكتور معروف من اللجنة، اتصل بيّ وقالي مبروك، وبقيت أقول يا خسارة إن ماما ماتت، كان نفسي تفرح إني كسبت الجائزة".

وأضافت الصبان، في حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "قيمة الجائزة كانت 100 ألف جنيه، وبعد أقل من شهر تعرضت لمشكلة صحية، وكان لزاما عليّ الخضوع لجراحة، وطلبت المستشفى مني 150 ألف جنيه، فحصلت على 100 ألف جنيه، وأضفت إليها 50 ألف جنيه ومنحتها للمستشفى".

وقالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إن الطريقة الأوروبية والأمريكية الحديثة في التدريس السينمائي لا تعرف التخصص، لكن يجب أن يمر الدارس على كل مراحل إنتاج وكتابة العمل الفني، موضحةً: "مفيش حاجة اسمها مثلا أنا عاوز أتخصص إخراج، ده إنت عشان تبقى مخرج ناجح لازم تعرف السيناريو والتصوير والمونتاج والصوت".


وأضافت الصبان: "الفنان لازم يعرف الحرفة كلها، يا إما بقول عليهم سباكين، الفنان لازم يتعلم اللغة السينمائية والتلفزيونية، وبعدين يتعلم تكنيك".

وتابعت الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون: "مونتير يعمل في قناة خارج مصر، وعندما التقيته بالصدفة، وقال لي يا دكتورة قبل ما أذاكر في المدرسة عند حضرتك لما كنت بركب لقطة على التانية كنت بقول يا رب تيجي سليمة، لكن أنا دلوقتي عرفت أختار اللقطة دي ليه ومختارش اللقطة دي ليه، لأنه درس الحرفة وليس الحرفية فقط".

وقالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إنها عرفت منصة التواصل الاجتماعي "زووم" كإحدى أهم أدوات التواصل عن بعد، بعد جائحة كورونا، موضحةً أنه استخدمته في إبريل 2020، لامتحان طلاب المدربة العربية للسينما والتلفزيون.

وأضافت الصبان، في حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، أن المدرسة بدأت الامتحانات في عام 2013 بـ15 طالبا، وأصبح الآن لديها 15 طالبا في الدورة الواحدة، حيث تستمر الدورة 10 أشهر، بواقع 5 امتحانات مدة الواحد منها شهرين، إضافة إلى شهرين أخرين لمشروع التخرج.

وتابعت، أن بيتر ميمي هو أشهر شخص درس في المدرسة، حيث تخرج من كلية الطب: "قالي كان نفسي أخرج، وعمل فيلم وطلع كله بايظ، كان بيحصل لخبطة للمتفرج، لكنه درس في مدرستنا وبدأ يذاكر".

وحول طبيعة الدراسة، قالت: "مفيش حاجة اسمها تخصص في الطريقة الأمريكية أو الأوروبية في التدريس أو 4 سنين أدرس مونتاج، لأننا لازم نعرف عناصر اللغة السينمائية وبعدين الدارس يتخصص في اللي هو عاوزه.. ميصحش المونتير ميعرفش عدسات التصوير بتعمل ايه، أو السيناريست بيكتب السيناريو إزاي".

وقالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إنّها لم تندم أبدا على الالتحاق بالمعهد، موضحةً: "اللي يحبه ربه، يحب شغله، وأنا كل ما بروح بحب اللي بعمله".

وأضافت الصبان، أن شخصيتها مقاتلة وتتميز بإصرار كبير، وتنصح طلابها دوما بعدم تعليق أسباب الإخفاق على "شماعات"، مشيرةً إلى أن الإنسان يجب أن يمتلك الإصرار حتى يحقق مبتغاه.

وتابعت: "أحيانا ما يتم مقابلتنا بعقبات كثيرة مثل الروتين والميزانية، لكن أصر على تحقيق هدفي حتى يتحقق"، مشيرةً إلى أن ابنها علمها استخدام الكمبيوتر: "مسك إيدي بالماوس، زي ما كنت بمسك إيده بالقلم لما كنت بعلمه ألف باء".

وأشارت، إلى أن نجلها مستشار أمين جدا ويساعدها في كل شيء، وبخاصة فيما يتعلق بشؤون الكمبيوتر في مدرستها "المدرسة العربية للسينما والتليفزيون"، موضحةً أن فكرة المدرسة جاءت من مؤتمر في بيروت.

وأوضحت: "بدأنا الموقع عام 2002، ونتبع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وكنت أخاطب الوزارة بضرورة منح الطلاب الدارسين شهادات حتى يتخرجوا لاعتبار هذا الموقع مدرسة، وتم الموافقة على طلبي في عام 2013، وعموما فإننا ندرس خمس مناهج هي السيناريو والإخراج والتصوير والمونتاج والصوت"

وقالت الدكتورة منى الصبان، الأستاذ في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، إنّ تعتبر والدتها من أعظم أمهات العالم، موضحةً: "هي اللي عملتني، وعلمتني الالتزام وكانت تقولي إن الكلمة اللي تطلع منك قرآن يا تنفذيها أو تعتذري عنها".

وأضافت الصبان، في حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، أن والدتها جعلتها تحب السينما، مشيرةً إلى أن شقيقها سعد نديم مؤسس السينما التسجيلية في مصر، وابن خالتها صلاح أبو سيف المخرج السينمائي الشهير، ورغم ذلك لم يكن لها علاقة بالسينما.

وتابعت: "كانت تحب مشاهدة الأفلام كثيرا، حتى أنها كانت تعتبر الأسبوع الذي تشاهد فيه فيلمين أسبوع سيء .. لما كنت بجيب نمر كويسة، كانت تقولي أدجيب لك عروسة ولا تيجي معايا السينما؟! وكنت أطلب منها أروح السينما، وبالتالي كنت بحب أتفرج على الأفلام دايما ومن هنا بدأت أحب السينما".

 

وأشارت، إلى أن نجلها مستشار أمين جدا ويساعدها في كل شيء، وبخاصة فيما يتعلق بشئون الكمبيوتر في مدرستها "المدرسة العربية للسينما والتليفزيون"، موضحةً أن فكرة المدرسة جاءت من مؤتمر في بيروت.

وأوضحت: "بدأنا الموقع عام 2002، ونتبع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وكنت أخاطب الوزارة بضرورة منح الطلاب الدارسين شهادات حتى يتخرجوا لاعتبار هذا الموقع مدرسة، وتم الموافقة على طلبي في عام 2013، وعموما فإننا ندرس خمس مناهج هي السيناريو والإخراج والتصوير والمونتاج والصوت".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة