دراسة: تناول البرقوق يحافظ على صحة العظام لدى النساء بعد سن الأمان

الخميس، 17 مارس 2022 07:00 م
دراسة: تناول البرقوق يحافظ على صحة العظام لدى النساء بعد سن الأمان البرقوق
كتبت - ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة  Advances in Nutrition ، أن  تناول البرقوق يساعد في منع أو تأخير فقدان العظام لدى النساء الأكبر سنًا، وأضافت أن النساء بعد سن اليأس أو ما يعرف بسن " الأمان "، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، مما يزيد من خطر إضعاف العظام التي قد تؤدي إلى كسور، قد يساعد دمج البرقوق في النظام الغذائي في حماية العظام عن طريق إبطاء هذه العملية أو عكسها، وفقا لما نشره موقع " lifestyleasia".

البرقوق والنساء

يمنع البرقوق فقدان العظام

قام فريق البحث في ولاية بنسلفانيا بتحليل بيانات من 16 دراسة قبل السريرية على القوارض ، بالإضافة إلى 10 دراسات قبل السريرية وتجربتين سريريتين للحصول على نتائجهم ، أظهرت النتائج باستمرار أن تناول البرقوق مرتبط بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، بالإضافة إلى عظام أقوى في الواقع ، وجدت التجارب السريرية أن تناول حوالي 10 حبات من البرقوق يوميًا لمدة عام كامل يحسن كثافة المعادن في العظام في الساعدين وأسفل العمود الفقري بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول 50 إلى 100 جرام من البرقوق يوميًا لمدة ستة أشهر يمنع فقدان كثافة العظام بالكامل.

 

سجلت النتائج ملحوظة بشكل خاص للنساء فوق سن الخمسين ، حيث أنه من الشائع جدًا أن يتم تشخيصهن بمرض هشاشة العظام هذه الحالة ،  تصيب حوالي 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم وتسبب ما يقرب من تسعة ملايين كسر في العظام سنويًا، يمكن للفواكه والخضروات الغنية بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل حمض الفينول والفلافونويد والكاروتينات أن تساعد في الحماية من هشاشة العظام ، حيث يحظى البرقوق على وجه الخصوص بالاهتمام في الأبحاث السابقة.

 

وأشارت الدراسة إلى أن أجسامنا تعمل على الحفاظ على صحة العظام ، إلا أن تفكك خلايا العظام القديمة في سن الأربعين أسرع من قدرة الجسم على إنتاج خلايا جديدة، يمكن أن يكون الخلل ناتجًا عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي ، التفاوت بين مستويات الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الخلايا،  يحتوي البرقوق على عدد قليل من المعادن الهامة والألياف والمركبات الفينولية التي تساعد في مكافحة تأثير الالتهاب والإجهاد التأكسدي على الجسم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة