قدم نائب روسي طلبًا غريبًا خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن تعيد الولايات المتحدة ألاسكا ومساحة في كاليفورنيا ، بالإضافة إلى دفع تعويضات لروسيا بسبب العقوبات المعوقة التي تقودها الولايات المتحدة والتي وضعت اقتصاد موسكو في حالة من الانهيار.
قالت فوكس نيوز أن أوليج ماتفيتشيف ، عضو مجلس الدوما الحكومي ، حدد على التلفزيون الرسمي الروسي مجموعة من المطالب للولايات المتحدة وأوكرانيا بعد "اكتمال نزع سلاح كيف".
وتشمل المطالب عودة ألاسكا ، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية في عام 1867 كجزء من صفقة شراء ألاسكا ، والمستوطنة الروسية السابقة في فورت روس ، كاليفورنيا ، على بعد 90 ميلاً شمال سان فرانسيسكو.
وقال ماتفيتشيف خلال المقابلة: "يجب أن نفكر في تعويضات الأضرار التي سببتها العقوبات والحرب نفسها ، لأن ذلك أيضا يكلف أموالا وعلينا استعادتها"، كما دعا إلى "إعادة كل الممتلكات الروسية ، من الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي وروسيا الحالية ، التي تم الاستيلاء عليها في الولايات المتحدة ، وما إلى ذلك".
بعد ذلك ، سُئل عما إذا كان يقصد ألاسكا وفورت روس، وقال "كانت هذه نقطتي التالية. وكذلك القطب الجنوبي اكتشفناها ، وهي تخصنا".
يمثل بيع ألاسكا نهاية التوسع التجاري للإمبراطورية الروسية على ساحل المحيط الهادئ للولايات المتحدة ، ووفقًا لوزارة الخارجية. تم بيع المنطقة للحكومة الأمريكية مقابل 7.2 مليون دولار.
وصفها معارضو البيع بأنها "حماقة سيوارد" ، في إشارة إلى وزير الخارجية آنذاك ويليام إتش سيوارد ، الذي كان من دعاة التوسع الأمريكي.
وتم إنشاء مستعمرة روسية Fort Ross على ساحل سونوما بكاليفورنيا في عام 1812. بعد عدة سنوات من الكفاح من أجل زراعة المحاصيل والتوترات مع الأمريكيين في المنطقة تم بيع العقار في عام 1841 بعد أن أصبح من الواضح أن المنطقة كانت مسؤولية مالية وفقًا لـ محمية فورت روس.
ووفقا للتقرير، من المرجح أن يتم تجاهل المطالب التي قدمها ماتفيتشيف مع تصعيد الولايات المتحدة للعقوبات على موسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة