تونى بلير للغرب: الأسبوعان المقبلان الفرصة الأخيرة للتفاوض فى أزمة أوكرانيا

الأربعاء، 16 مارس 2022 03:45 م
تونى بلير للغرب: الأسبوعان المقبلان الفرصة الأخيرة للتفاوض فى أزمة أوكرانيا تونى بلير
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال توني بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، إن الغرب يجب أن يدفع باتجاه تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقد يكون أمامه نافذة لمدة أسبوعين فقط لتحقيق ذلك، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وجادل رئيس الوزراء الأسبق بأن الخلافات الرئيسية - حول عضوية الناتو، وتمركز الأسلحة الغربية ومستقبل شبه جزيرة القرم والمناطق الشرقية لأوكرانيا - يمكن تسويتها في المحادثات.

وقال بلير إنه يفهم وجهة النظر القائلة بأن "بوتين لا يستحق سوى الهزيمة الكاملة"، لكنه حذر: "إن عبء هذا الصراع يتحمله الأوكرانيون، وليس نحن".

وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أجرى محادثات "مخصصة" - لكنه دعا الولايات المتحدة وأوروبا إلى إلقاء ثقلهما الكامل وراء هذا الجهد.

وحذر من أن "الأسبوعين المقبلين قد يكونان الفرصة الأخيرة لتحقيق تسوية تفاوضية قبل أن يصبح الهجوم على كييف أسوأ، أو يصبح الشعب الأوكراني معاديًا لأي مفاوضات، أو يواجه بوتين خيارًا بين مضاعفة الهجوم أو التراجع.

وفي مقال له، قال بلير أيضًا أن أوكرانيا "ستظهر في النهاية كدولة مستقلة قوية" - لأنه من "العبث" الاعتقاد بأن شعبها "سيعيش تحت كعب" روسيا.

وقال إنه من "الغريب" أن يقترح الغرب أنه لن يرد بعمل عسكري إذا استخدمت روسيا أسلحة كيماوية أو سلاحا نوويا تكتيكيا، أو "تحاول تدمير كييف".

وفيما يتعلق بآفاق المفاوضات، قال بلير إن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنًا على الخطوط الحمراء لبوتين، على الرغم من أن: "القرار النهائي في أي مفاوضات يقع على عاتق أوكرانيا".

ومع ذلك، "تتطلب أوكرانيا ضمانات ملزمة من الغرب للتفكير في التخلي عن عضوية الناتو".

وبالمثل، قد يكون من الممكن "بناء عملية" لتقرير الوضع المستقبلي لشبه جزيرة القرم والجمهوريات الانفصالية دونيتسك ولوهانسك، كما جادل بلير.

وأضاف أن ذلك "شريطة ألا يضيف بوتين مطلبًا بالحفاظ على المنطقة التي يستولي عليها حاليًا بوحشية كبيرة في الممر بين روستوف وأوديسا، وهو مطلب لا يمكن لأوكرانيا الموافقة عليه أبدًا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة