بناء أول حمولة تجريبية لإنتاج الأكسجين على القمر

الأحد، 13 مارس 2022 07:00 م
بناء أول حمولة تجريبية لإنتاج الأكسجين على القمر صورة تعبيرية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أنها اختارت فريقًا لإنتاج الأكسجين على القمر، وسيقوم الفريق بقيادة الشركة المصنعة للفضاء Thales Alenia Space، بتصميم وبناء حمولة لتوليد الأكسجين من تربة القمر، وفقت لتقرير digitaltrend.

ونظرًا لعدم وجود غلاف جوى للقمر سيحتاج المستكشفون فى المستقبل إلى إحضار كل ما يحتاجون إليه للبقاء معهم، ولكن حمل الأكسجين إلى الفضاء باستخدام الصواريخ غير فعال لذا سيكون من الأفضل لرواد الفضاء إيجاد طرق لصنع ما يحتاجون إليه فى الأماكن التى يستكشفونها، ويُطلق على هذا المبدأ استخدام الموارد فى الموقع (ISRU) وهو فكرة أساسية للمهام المستقبلية إلى القمر والمريخ .

وسيتم تصميم حمولة القمر لتكوين ما بين 50 و 100 جرام من الأكسجين من المادة المتربة التى تغطى القمر، والتى تسمى الثرى والهدف هو استخراج 70٪ من الأكسجين المتاح فى العينة خلال فترة 10 أيام، وهذا الحد الزمنى هو لأنه سيحتاج إلى العمل ضمن نافذة الطاقة الشمسية المتاحة فى يوم قمرى والذى يستغرق حوالى أسبوعين.

وأظهرت التجارب والمفاهيم السابقة أنه من الممكن استخراج الأكسجين من الثرى القمرى، والذى يتكون من حوالى 40-45٪ أكسجين بالوزن، والتحدى الآن هو إنشاء نظام عملي ضمن قيود الحجم والمواد.

وقال ديفيد بينز، مهندس النظم من مرفق التصميم المتزامن التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، في بيان : "يجب أن تكون الحمولة مضغوطة ومنخفضة الطاقة وقادرة على الطيران على مجموعة من مركبات الهبوط القمرية المحتملة، بما في ذلك مركبة الهبوط اللوجيستية الأوروبية الكبيرة الخاصة بـ ESA ، EL3" .

وقال بينز: إذا تمكن الفريق من مواجهة هذا التحدى، فإن التكنولوجيا لديها القدرة على تمكين مهمات القمر المستقبلية المأهولة: "أن تكون قادرًا على استخراج الأكسجين من صخرة القمر، إلى جانب المعادن القابلة للاستخدام، وستغير قواعد اللعبة لاستكشاف القمر، مما يتيح للعالميين الدوليين، ومن المقرر أن يعود المستكشفون إلى القمر "للعيش من الأرض" دون الاعتماد على خطوط إمداد أرضية طويلة ومكلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة