وزير الأوقاف: مصر الكبيرة يقف أبناؤها صفا واحدا وقت الشدائد

الخميس، 10 مارس 2022 09:05 ص
وزير الأوقاف: مصر الكبيرة يقف أبناؤها صفا واحدا وقت الشدائد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقالا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "مصر الكبيرة التي أعرفها" قال فيه :"مصر الكبيرة التي أعرفها هي الحضن الدافئ لأبنائها جميعا، بل ولقاصديها ومحبيها وطالبي نجدتها ". 
 
وأضاف جمعة :"مصر الكبيرة هي التي يقف أبناؤها صفا واحدا وقت الشدائد ، هي التي تعطي ويعطي أبناؤها الشرفاء بلا حساب ، وكأنهم لا يخشون الفقر ، هم أصحاب العواطف الجياشة والنفوس الحانية الصافية ، هم كالأشعريين إذا نزلت بهم شدة اقتسموها ، واحتمل غنيُّهم فقيرَهم وقويُّهم ضعيفَهم ، لا يبت لهم أحد على طوى ، يسعفون مريضهم ، ويحفظون للأموات حرمتهم وللأحياء مكانتهم ، وهم على الجملة شعب أصيل كالمعدن الذي لا يصدأ أبدا ، وإن أصابه بعض الغبار المتطاير فسرعان ما ينجلي عنه ويعود معدنه النقي ذهبا خالصا صافيا". 
 
وتابع جمعة: "لكم كنت أؤكد في مجالسي العامة والخاصة أنه ما عمل أحد لصالح وطنه فخاب أبدا أو خسر ، وإن تحمل في سبيل ذلك ما تحمل ، وما عمل أحد ضد وطنه وربح، وإن جمع في سبيل ذلك من المال أو الشهرة الزائفة ما جمع ، وفي كل يوم تترسخ لدي هذه المقولات قناعة راسخة رسوخ يقيني الإيماني ، فالعمل والعطاء للأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وتلك مقولة أخرى نرددها وسنظل نرددها حتى تصير لدى شبابنا ونشئنا بمثابة البدهيات، و إذا كانوا يقولون: "وقت الأزمات تظهر معادن الناس" ، فباطمئنان وثقة ويقين أؤكد أن الشعب المصري نسيج واحد أصيل جد أصيل ، كريم جد كريم ، وفيّ جد وفيّ . 
 
واختتم وزير الأوقاف قائلا: "شكري وتقديري لكل من غمرني بفضله وكرمه عزاء أو مواساة ، فوالله ما رأيت منكم جميعا أهلي وأحبابي وأصدقائي وزملائي ومن عرفت ومن لم أكن أعرف إلا خيرا ، وما رأيت بكم إلا خيرا ، وما ظننت بكم إلا خيرا ، وما خيب الله سبحانه ظني فيكم ولا بكم أبدا ، فشكرا لكم جميعا ، وحفظ الله مصرنا العزيزة وشعبها الأصيل شعبا كريمًا ومعدنا أصيلا ونفوسا سمحة نقية راقية ومفعمة بالإنسانية".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة