قال الدكتور نايف بن خالد الوقاع، المحلل السياسي السعودي، إن العلاقات المصرية السعودية تستمد قوتها من المشتركات الحضارية والثقافية والدينية، وتزداد قوة مع مر الزمن، ولم نشهد أي تباين في وجهات النظر بين الدولتين والشعبين، لافتاً إلى أن أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية من منطلق أهمية الدولتين، وتابع:"جمهورية مصر العربية الشقيقة ذات ثقل سياسى وذات أثر ولها دور كبير في التوازنات الإقليمية والدولية والمملكة العربية السعودية حامية الحرمين وقبلة المسلمين ولديها قدرة اقتصادية كبرى".
وأضاف "الوقاع"، خلال لقاء مسجل له ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان عبر قناة "DMC"، أن ميزان تعافى العالم العربى وقوته تتمثل في قوة العلاقات بين مصر والسعودية وكلما كانت العلاقات في تنسيق تام يقوى العالم العربى، لافتاً إلى القمة المشتركة تناولت كافة القضايا العربية والإقليمية والدولية، وتعد رسالة قوية للعالم العربى بأن قيادة المنطقة بمصر والسعودية قادرين على البناء من جديد ومواجهة الازمة العالمية".
وأشار "الوقاع"، إلى أن السعودية ومصر يحملان هم الوطن العربى، وكانا لهما دور كبير في مواجهة الإرهاب ومحاولة استهداف المنطقة، وعندما تجاوزنا هذه المرحلة الصعبة بقى استكمال تطوير التعاون العربى وإعادة بناء الجسور العربية خاصة وأننا أمام أزمات دولية تؤثر على "قوت الناس"، مثل ما يحدث في الحرب الروسية الأوكرانية، وتابع :"بعد هذه القمة سيكون هناك انفراجات كبيرة في العلاقات العربية الثنائية".
وأكد "الوقاع"، أن المنطقة العربية لديها القدرات المالية والبشرية والقدرات العلمية التي تمكننا من تحقيق الأمن الغذائي والمائى والدوائى، لتكون الشعوب مستقرة وآمنة ولنعيش بقوة وسلام.
ولفت "الوقاع"، إلى تطوير المملكة العربية من قدراتها العسكرية، وامتلاكها تقنيات قتالية حديثة، خاصة بعدما أصبح هناك عولمة في صناعة السلاح، وجزء من صناعة الأسلحة أصبح متوفر عبر الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة