القمة "المصرية السعودية" على طاولة البرلمان.. علاء والى: رسالة واضحة للمشككين فى متانة العلاقات.. وياسر عمر ستتطرق للأزمة السورية واليمنية.. والجندى: صفعة لجماعة الإخوان الإرهابية

السبت، 22 أبريل 2017 10:00 م
القمة "المصرية السعودية" على طاولة البرلمان.. علاء والى: رسالة واضحة للمشككين فى متانة العلاقات.. وياسر عمر  ستتطرق للأزمة السورية واليمنية.. والجندى: صفعة لجماعة الإخوان الإرهابية السيسى وسلمان
كتبت نورا فخرى – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يترقب نواب البرلمان القمة المصرية السعودية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المقرر عقدها غدًا، الأحد، و التى تستهدف تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

و تأتى تلك الزيارة لتكون بمثابة رد قوى على ما أثير الفترة الأخيرة بتوتر العلاقات المصرية السعودية، كما سيتم بحث سبل التعاون بين البلدين و كيفية خوض خطة مشتركة لمواجهة الإرهاب .

 علاء والى : اللقاء رسالة واضحة للمشككين فى العلاقات المصرية السعودية
 

وتطلع المهندس علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، لآن تكلل زيارة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه بخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالنجاح .

 واعتبر رئيس لجنة الإسكان، زيارة "السيسي" غدا، رسالة واضحة للمشككين فى متانة العلاقات المصرية السعودية .

وأوضح إن الزيارة تأتى فى وقت هام فى ظل التوترات التى تشهدها الساحة العالمية، وتنامي الإرهاب فى العالم كله، مؤكدًا إن مصر والمملكة فى مقدمة الدول التى حاربت الإرهاب، ودعا إلى تشكيل تحالف بين البلدين لمحاصرة وفضح ممولى الجماعات الإرهابية، سواء من حكومات دول أو منظمات وجماعات دولية .

 محمد أبو حامد : قصية الحرب على الإرهاب تسيطر على جلسة الغد
 

 و أكد النائب محمد أبوحامد، وكيل لجنة التضامن بالبرلمان، إن العلاقات المصرية السعودية، علاقات استراتيجية مهما كان فيها تباين تجاه بعض القضايا، إلا إنها تظل قوية، متوقعا أن تحتل قضية الحرب علي الإرهاب أولوية على مائدة الحوار التى  ستجمع الرئيس السيسي وخادم الحرمين.

 وأضاف أبو حامد، إن القمة ستتطرق أيضا لعدد من القضايا الاقليمية، مثل الأزمة السورية، واليمنية، والأوضاع فى العراق، بالإضافة إلى متابعة الاتفاقات الاقتصادية، التى وقعت العام الماضى ودخل عدد منها بالفعل حيز التنفيذ.

 وشدد علي إن مصر والسعودية دولتان مؤثرتان علي المنطقة بأكملها، وتوحيد الرؤى بينهما تجاه القضايا المشتركة أمر في غاية الأهمية.

 ياسر عمر: القمة دليل على عودة وتنامى العلاقات بين البلدين
 

 أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن القمة المرتقبة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل المملكة السعودية الملك سلمان، تؤكد على عودة وتنامى العلاقات المصرية السعودية، خاصة بعد القمة التى تم عقدت بين الرئيس وخادم الحرمين، على هامش اجتماعات القمة العربية الأخيرة.

وقال عمر، إنه من المتوقع أن تتناول القمة تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع فى سوريا، وليبيا، واليمن، بالإضافة إلى سبل التعاون الاقتصادى بين البلدين، وتفعيل اتفاقات التنمية التى وقعت مؤخرا لتنمية شبه جزيرة سيناء .

 وتابع قائلا: "بالتأكيد سيتناول اللقاء أيضًا استعراض مصر لجهودها فى مكافحة الإرهاب، وأخيرًا أخر التطورات بشأن اتفاقية ترسيم الحدود، والتى تم إحالتها للبرلمان والذى احالها بدوره إلي اللجنة التشريعية لمناقشتها.

 "الجندى" للإرهابيين: موتوا بغيظكم.. مصر والسعودية جسد واحد
 

ويقول النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، إن  زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى غدًا للمملكة العربية السعودية، والقمة التى يعقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إنما تمثل صفعة قوية على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وأضاف "الجندى" ، أن هذه الزيارة والقمة بين مصر والسعودية تمثل أيضا صفعة قوية على وجوه جميع الدول الراعية والداعمة والممولة والتى تأوى الارهابيين على اراضيها مؤكدا اهمية هذه الزيارة من الرئيس السيسى للسعودية والتى تأتى تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتابع الجندى، إن هذه الزيارة سيكون لها أثارها الإيجابية لصالح مصر والسعودية، فى مختلف مجالات التعاون بين البلدين، وأيضا ستكون لها أثارها الإيجابية لصالح الدول العربية.

ووجه "الجندى"، كلمات للكارهين لمصر من الشر والإرهاب والظلام قائلًا: "موتوا بغيظكم فمصر لا يمكن إن تستغنى عن السعودية وأيضا الرياض لا يمكن إن تستغنى عن القاهرة فهما جسد واحد للمنطقة بأسرها".

 نائب: زيارة الرئيس للسعودية تؤكد إن العلاقات بين البلدين أكبر من مواقف اختلاف وجهات النظر
 

 و أكد النائب علاء عبد النبى عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن زيارة الرئيس،  لطمة جديدة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها بالخليج الذين حاولوا الوقيعة بين الدولتان ببث الشائعات والأخبار المغلوطة، حول عدم التزام مصر بالاتفاقيات الموقعة مع المملكة .

 وقال عضو مجلس النواب، إن الزيارة تهدف إلى التشاور فى كل ما يهم المنطقة العربية، وخاصة مناطق الصراع فى اليمن، وسوريا، وليبيا، والعراق، وفلسطين باعتبار مصر والسعودية، هما ركيزتى الأمه العربية وهما صمام الأمان لها .

 وأكد إن الزيارة  تحمل عدة رسائل من بينها، إن العلاقات المصرية السعودية، أكبر من مواقف اختلاف وجهات النظر، فضلا عن إن هناك أبعادًا استراتيجية بين البلدين من شأنها ضمان المصالح الثنائية وتؤكد عمق العلاقات بين البلدين رغم الاختلافات في وجهات النظر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة