يحتضن ملعب أولمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، المباراة المرتقبة بين مصر والكاميرون في نصف نهائي الأمم الأفريقية، وهو الملعب الأكثر إثارة للجدل في الكاميرون، حتى قبل انطلاق البطولة القارية الشهر الماضي.
كاد أن يكون ملعب أولمبي سببا رئيسا في تأجيل انطلاقة البطولة بسبب عدم الجاهزية، لكن الإصرار على إقامة العُرس الأفريقي جعل اللجنة المنظمة توافق على احتضان الملعب للمباريات رغم عدم الجاهزية التامة.
وكان هذا الملعب شاهدا على مأساة حقيقة حينما لقى ثمانية مشجعين حتفهم وأصيب العشرات في لقاء الكاميرون وجزر القمر، ليتم غلق أبواب الاستاد في مباريات ربع النهائي، ثم العودة إليه في مباريات نصف النهائي مرة أخرى.
تبلغ السعة القانونية لمقاعد المتفرجين في ملعب أولمبي 60 ألف مقعد، والغطاء الخارجي لسقفه مزين بـ 11500 قطعة فسيفساء، وهو من الملاعب التي وصفها الاتحاد الإفريقي بالتحفة المعمارية.
ويمكن الوصول إلى استاد أولمبي عن طريق المرور عبر أحد الأبراج الدوارة البالغ عددها 128، وتضم منصة الصحفيين بالملعب أكثر من 600 مقعدًا.
ويحتوى ملعب أولمبي على أربع غرف تغيير الملابس، و20 مقصورة لكبار الشخصيات، كما يضم الملعب 2700 مكان لوقوف السيارات بالخارج ومهبط للطائرات العمودية، وهو الملعب الذي احتضن افتتاح البطولة وسوف يحتضن المباراة النهائية.. فهل يكون من نصيب الفراعنة أن يتواجدوا على هذا الاستاد في المشهد الختامي لبطولة الأمم؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة