قال مارتن جريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الأوضاع الإنسانية تتفاقم في أوكرانيا، موضحا أن المدنيين في أوكرانيا هم من يتحملون تداعيات الحرب.
وأضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن استخدام الأسلحة بشكل عشوائي في أوكرانيا يثير قلق الأمم المتحدة، لافتا إلى أنه يجب على جميع الأطراف عدم استخدام الأسلحة الفتاكة في المواقع المدنية في أوكرانيا.
وتابع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الاقتصاد الأوكراني في خطر، موضحا أن على أطراف الحرب في أوكرانيا احترام القانون الإنساني.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن القصف يلحق أضرارا بالمنشآت المدنية الأوكرانية، مؤكدا أنه تم تشريد مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد "جلسة طارئة" اليوم الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ اعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.