تستضيف إمارة رأس الخيمة، غدا الثلاثاء فاعليات قمة العرب للطيران فى نسختها التاسعة غدا الثلاثاء، والتى تأتى تحت شعار "طريق القطاع للتعافي“.
وتجمع القمة في نسختها التاسعة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة طريق التعافي في القطاع بعد جائحة كورونا، إضافة إلى وضع الخطط لتفادي العقبات التي قد تعترض القطاع في المستقبل.
وتحظى القمة بدعم واسع من الحكومات العربية، إذ انعقدت دوراتها السابقة في بلدان عربية مختلفة.
وستجمع القمة نخبة من خبراء القطاع لمناقشة الدور الذي سيلعبه قطاعا الطيران والسياحة في تحديد مسار التعافي والانتعاش الاقتصادي عقب الجائحة، ومشاركة أفضل الممارسات والخطط التي تم وضعها لتخطي الجائحة، إضافة إلى مناقشة المرونة التي أظهرها القطاع نحو التعافي.
وستقدم القمة في ختامها ورقة عمل تستند إلىمداولات المشاركين.
وقال فريدريكو فيرنانديز، منظم "قمة العرب للطيران": "يشهد قطاع الطيران نمواًمتواصلاً ترافقه مجموعة واسعة من التغييرات مثل بروز الوجهات الجديدة والتقنيات الحديثة، ولا شك أن الاستدامة من أبرز العوامل التي ينبغي مراعاتها. وتقدم ’قمة العربللطيران‘ منصة مثالية للوجهات ومشغلي القطاع وجميع الأطراف المعنية للالتقاء وجهاً لوجه والمضي على طريق التعافي الكامل وذلك بفضل ما توفره من حوارات مفتوحة تجمع بين القطاعين العام والخاص.
ونتطلع قدماً للترحيب بجميع المشاركين في إمارةرأس الخيمة".
وتحظى "قمة العرب للطيران" بإشادة واسعة باعتبارها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع"، والملتقى الأمثل للقطاعات الرئيسية الثلاثة المؤثرة في مجال الطيران والسياحة وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الإعلامي. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة بالقطاع، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.
رسالة أحمد مصطفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة