إسبانيا تستأجر طائرة من بولندا لإعادة رعاياها من أوكرانيا

الإثنين، 28 فبراير 2022 10:14 ص
إسبانيا تستأجر طائرة من بولندا لإعادة رعاياها من أوكرانيا الحرب فى أوكرانيا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استأجرت وزارة الخارجية الإسبانية طائرة من بولندا، سيصل على متنها جميع الإسبان الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا إلى إسبانيا في قافلتين تنظمهما السفارة الإسبانية في كييف ويرافقهما جيو، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية .

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد أن عبر أفراد القافلة الثانية الحدود مع بولندا أمس، سيصعد الإسبان الذين تم إجلاؤهم جميعًا على متن طائرة ستهبط اليوم الإثنين في مدريد.

ويسافر حوالي 140 شخصًا على متن تلك الطائرة التي استأجرتها وزارة الخارجية والتي ستغادر مطار كراكوف اليوم، وهم جميعًا الذين أعربوا عن نيتهم ​​المغادرة إلى السفارة الإسبانية والذين ظلوا في أوكرانيا بعد توصيات المغادرة.

بالنسبة للمئات من الإسبان الذين اختاروا البقاء في أوكرانيا، ستظل غرفة الأزمات بقسم الطوارئ القنصلية مفتوحة، والتي تم تعزيزها بعشرات الدبلوماسيين والذين يحضرون خطوط الهاتف التي تم إعدادها على مدار 24 ساعة في اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدوائر المركزية في وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بشكل دائم على تحديث وضع الإسبان الذين لم يعربوا عن رغبتهم في الإجلاء بهدف جعل النزوح ممكناً في أي وقت إذا طلبوا ذلك وفي أي وقت، تقدم لهم بدائل لمغادرة البلاد.

وكانت الحكومة الإسبانية أكدت أنها سترسل 5 آلاف خوذة وسترات واقية من الرصاص وأجهزة كشف الألغام إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطة التنفيذية استجابت للطلب الذى ارسلته إليها الحكومة الأوكرانية من خلال القائم بالأعمال فى مدريد، دميترو ماتيوسينكو، الذي طلب مواد حماية للسكان الأوكرانيين.

وأوضحت الصحيفة، أنها بالإضافة إلى ذلك، فيتم ذلك المواد الدفاعية إلى 20 طنا من الأدوية والمواد الطبية بقيمة 150 ألف يورو، وسيتم إرسالها عبر بولندا، بالنظر إلى أن المجال الجوى الأوكرانى مغلق نتيجة الغزو الروسى، سيتم نقل المساعدات الإنسانية براً بتكلفة 10 آلاف يورو .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة