أفاد تقرير صادر عن المزود الرائد لحلول الذكاء لأسواق السلع الأساسية Kpler بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستزيد من قدرتها الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بنسبة 20% بحلول نهاية العام، لتلبية احتياجات أوروبا من الغاز وتقليل اعتمادها على الإمدادات الروسية، لا سيما وأنها تستورد حوالي ثلث تلك الاحتياجات من روسيا.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية زادت الاستثمارات في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة للمرة الأولى لتصل طاقتها الإجمالية إلى 100 مليون طن عام 2022، بالإضافة إلى 11 مليون طن أخرى من مصنع جديد للغاز الطبيعي المسال على ساحل لويزيانا، ووفقا لما نقلته وكالة أنباء جنوب الأطلنطي.
وأضاف أن واشنطن صدرت حوالي 4.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في شهر يناير الماضي، وهو ما يمثل حوالي 60% من إجمالي الصادرات، مقارنة بنسبة 10% للفترة ذاتها من العام الماضي، بينما تراجع حجم صادرات شركة غازبروم الروسية للطاقة إلى الاتحاد الأوروبي في يناير 2022 بنسبة 40%، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021، لتصل إلى 5.8 مليون طن، وهو وضع من المتوقع أن يتفاقم كنتيجة مباشرة لحرب أوكرانيا، بحسب بيانات المزود الرائد لحلول الذكاء لأسواق السلع الأساسية Kpler.
وفي السياق ذاته، توقعت شركة أبحاث الطاقة المستقلة Rystad Energy، أن تحل صادرات الغاز الأمريكية نحو أوروبا محل ما يقرب من 40% من حجم الإمدادات الروسية.
وقالت الشركة، ومقرها العاصمة النرويجية أوسلو، إن بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال يستغرق ما بين ثلاث إلى أربع سنوات، مما يعني أن الولايات المتحدة لن تجني ثمرة استثماراتها هذا العام لكن ربما في عام 2025 أو بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة