"الفراشات تحترق دائمًا" حلم جالا فهمى الذى لم يكتمل واعتذرت عن مسلسلين من أجله

الأحد، 27 فبراير 2022 05:00 م
"الفراشات تحترق دائمًا" حلم جالا فهمى الذى لم يكتمل واعتذرت عن مسلسلين من أجله جالا فهمي
كتب بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الفنانة الراحلة جالا فهمي، الكثير من الأعمال الفنية المتميزة التي استطاعت أن يلمع اسمها بشكل سريع، وكانت من الفنانات المحظوظات إذ كان أول أدوارها في السينما بدور صغير أما سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة في فيلم "يوم حلو ويوم مر" وأدت خلاله دور المذيعة.

قدمت الفنانة جالا فهمي في السينما المصرية 14 فيلمًا وكان دورها في أغلبهم دور الفتاة الرومانسية الكوميدية، كما طلت على جمهور من خلال عدة مسلسلات أبرزها ليالى الحلمية، والوسية، وشاركت أيضًا في المسرح ولكن بعدد قليل جدًا.

كان للفنانة جالا فهمي حلمًا في مشوارها التمثيلى قبل أن تعتزله نهائيًا وتغيب عن جمهورها منذ 19 عامًا، فكانت تحلم بتقديم مسلسل عن قصة حياة "كاميليا" وعلاقاتها مع الملك والإنجليز والفن، وكان المخرج على بدرخان هو من سيقوم بإخراجه.

اعتذرت وقتها الفنانة جالا فهمى عن بطولة مسلسل "النساء قادمون"، والجزء الثانى من مسلسل "يا رجال العالم اتحدوا"، وذلك من أجل المسلسل الذى يتناول حياة كاميليا ويحمل اسم وقتها "الفراشات تحترق دائما"، واستعانت جالا فهمي بمعظم ما كتب عنها سواء في مذكرات السياسيين وقتها أو النقاد لدراسة الشخصية التي ستجسدها ولكن المشروع لم يكتمل دون معرفة الأسباب.

ورحلت جالا فهمى عن عمر الـ59 عاما، وهى ابنة المخرج أشرف فهمى حصلت على "ليسانس الآداب" من قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وعملت فى الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل بدأت حياتها الفنية فى سن مبكرة، حيث كانت لا تزال فى الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعى بعنوان "حكايات راوية وفكرى"، ومنه إلى التليفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح فى مجموعة الأفلام التى قدمتها مع المخرج شريف شعبان.

وخلال النصف الأول من حياتها عاشت فى مدينة "سانتياجو" بدولة تشيلى، وبعدها عاشت مع الأسرة فى مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسى فكان من الطبيعى أن تحتل فرنسا جزءا كبيرا من حياتها، لذا فهى تتحدث الفرنسية أيضا بطلاقة إذ إن جدتها خريجة مدارس فرنسية ولم تكن تتحدث فى البيت إلا بالفرنسية.

أصبحت ثقافتها تتنوع ما بين العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وهى أمور ساعدتها كثيراً فنياً واجتماعياً فى التعريف وفى محاولة التقريب بين الثقافة الشرقية والغربية عن طريق أفلامها وأيضاً عن طريق المهرجانات التى تحضرها فى بلدان العالم.

ومن أشهر أفلامها: أول مرة تحب ياقلبى، جالا جالا، كلام الليل، طأطأ وريكا وكاظم بيه، بنات فى ورطة، الحب فى طابا، إعدام قاضى، وقبضة الهلالى، وكيد العوالم، ومن المسلسلات: ليالى الحلمية، والوسية، ومن المسرحيات: ولعها وشعللها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة