أكرم القصاص - علا الشافعي

مصري في أوكرانيا يوثق قصف القوات الروسية لمدينة إيفانو .. فيديو

الخميس، 24 فبراير 2022 10:18 م
مصري في أوكرانيا يوثق قصف القوات الروسية لمدينة إيفانو ..  فيديو الحرب فى أوكرانيا
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وثق المواطن المصري أحمد محمد طارق عبر فيديو مصور، صباح الخميس، عملية استهداف وقصف مدينة إيفانو الأوكرانية خلال العملية العسكرية التي اطلقها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فجرا اليوم.

 

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان لها، اليوم ، تعليقاً علي الأزمة الأوكرانية بعد التحرك الروسي الأخير ، إن جمهورية مصر "تتابع  بقلق بالغ التطورات المُتلاحقة اتصالًا بالأوضاع في أوكرانيا، وتؤكد على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفاديًا لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي.

 

وتوالت ردود الأفعال العالمية علي التحرك العسكري الذي أقدمت عليه روسيا في الساعات الأولي من صباح الخميس، ما ببين إدانات ودعوات الضبط ، في وقت تؤكد فيه موسكو أن تحركها يأتي دفاعاً عن النفس ، ومستعبدة ـ بحسب ما صرح به الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، وجود أي نوايا لاحتلال أوكرانيا.

وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن فجر الخميس ، قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك إن مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الأخیرة، والتي باتت تنذر بالمزيد من التصعيد وخروج الأمور عن السيطرة والقدرة على الاحتواء.

وشدد وفد مصر خلال جلسة مجلس الأمن التي استمر انعقادها حتى فجر اليوم الخميس على ضرورة العمل على التهدئة، وعدم التصعيد وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف المساعي السياسية وإبداء المرونة الواجبة من جانب كافة أطراف الأزمة، بهدف سرعة تسوية الأزمة سياسياً بما يخاطب شواغل كل الأطراف.

 

وحذر السفير أسامة عبد الخالق من مغبة الآثار الإنسانية والاقتصادية والسياسية للأزمة.

وناشدت مصر عبر ممثلها كل الأطراف المعنية إعلاء صوت الحكمة والرشد والتحلي بالمسئولية الواجبة لخلق المناخ المواتي لإيجاد تسوية للأزمة الراهنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة