قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن اتفاق 27 دولة حول موقف معين بهذه السرعة يعد إعجازاً، حيث اتفقت تلك الدول خلال 20 ساعة على حزمة من الإجراءات العقابية ضد روسيا، وكان من المستحيل أن يحدث ذلك فى أى أزمة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "فرنسا على وجه الخصوص تتزعم الاتحاد الأوروبي الآن، وهناك اجتماعات هامة ستعقد اليوم، ولكن بالنسبة لفرنسا ترى إنه يجب ألا تمس العقوبات الرئيس الروسي نفسه، وإنما العقوبات تطال أعضاء في البرلمان ورجال في الدولة".
وقال: "المقصود هناك، هو العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة على روسيا، وعلى وجه الأخص بشخصيات روسية، على أن تتجنب تلك العقوبات المساس بالرئيس الروسي، وهذا الاتجاه تراه فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وذلك لسببين، أولهما الحفاظ على اتصالات معه، ثانيا إن الرئيس الروسي في الحقيقة كان له مطالب لم يتم تنفيذها أو النظر إليها".
وتابع: "لا أعتقد إن هناك اتجاه بخصوص الاستجابة للمطالب الروسية، والغرب قرر أن يواجه الصواريخ والجيش الروسي بعقوبات اقتصادية، وهذا ما نسميه اعتراف بالضعف، ولا يمكن أن يكون هزيمة، بمعنى أن أتلقى الضرب، ثم أغلق حسابك في البنك لمدة شهر أو شهرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة