ندوة بـ "الأعلى للثقافة":الكتاب الجامعى مقروء سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 06:30 م
ندوة بـ "الأعلى للثقافة":الكتاب الجامعى مقروء سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا خلال الندوة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة بعنوان "مستقبل الكتاب الجامعى"، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، نظمت الندوة لجنة الكتاب والنشر، بحضور مقررها  الدكتور  خالد العامرى، وأدارها الدكتور فتحى عبد الهادى، وشارك فيها كل من: الدكتور شريف شاهين والدكتور هشام فاروق.

وأشار الدكتور فتحى عبد الهادى، إلى أن وزارة التعليم العالى عقدت بالتعاون مع الجامعات عدة ورش عمل تناولت كيفية وضع أسس ومعاير واضحة،  لتشجيع أعضاء هيئة التدريس فى الانخراط معها لنجاح الفكرة وتطبيقها، وأيضا حتى لا يضر الطلاب مع مرور الوقت، كما أن أغلب الظن نظرًا لضيق الوقت أن تستمر كما كانت فى العام الماضى، ويتم تغطية احتياجات الطلاب من خلال رفع المحاضرات والمناهج اللازمة لهم على المنصة الجامعية، كما جرى خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الماضى.

وأوضح الدكتور هشام فاروق، أن الكتاب الجامعى يعتبر محتوى مقروء سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا، وأنهم ملزمين برفع مناهجهم ومحاضراتهم عبر شبكة الإنترنت، ومن هنا تم عمل بوابة إلكترونية، تتسع لحجم المناهج المرفقة، وهى بوابة موحدة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس معًا، كما تم عمل بروتوكول بين وزارتى التعليم العالى، والاتصالات، لعمل إعفاء دفع المبالغ المالية وزيادة الباقات على تنزيل المحتويات العملية والمناهج الدراسية التى يستفيد منها الطلاب والدارسين، وذلك من خلال بوابات ومواقع إلكترونية محدده، وحاليًا جارى العمل على حلول حول تأمين عملية طباعة الكتب الإلكترونية، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.

وأكد الدكتور شريف شاهين، على أن تداول المناهج التعليمية لا يمكن أن يتم بواسطة الأقراص الإلكترونية مثل "السى دى – الفلاشات"، لأنه لا يتوفر نشر إلكترونى حقيقى إلا من خلال المشروع الذى تبنته وزارة التعليم العالى، بإطلاق منصات إلكترونية وليست تعليمية فقط وكان لابد من إضافة وضم منصات ثقافية وتراثية أيضًا، ولابد من الوقوف على العلاقة ما بين الكتاب الجامعى والفكر التقليدى ومتطلبات العصر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة